هل يُضحي الركراكي بزياش وبوفال في كأس أمم أفريقيا بعد انضمام وجوه جديدة؟

23 سبتمبر 2023
يسعى الركراكي لضم أفضل اللاعبين إلى تشكيلة منتخب المغرب (أيوب بن كروم/Getty)
+ الخط -

يتجه مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، لإجراء بعض التغييرات على القائمة النهائية، المستدعاة للمباراة الإعدادية ضد منتخب ساحل العاج في أبيدجان في الـ14 من شهر سبتمر/أيلول الحالي، وبعد ذلك يواجه منتخب "أسود الأطلس" نظيره منتخب ليبيريا في الـ17 من نفس الشهر على ملعب "أغادير"، لحساب الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا 2024.

وبات من شبه المؤكد أن يستدعي المدرب وليد الركراكي، أسماء جديدة لخوض المباراتين معاً، بعد تعرّض زكريا أبو خلال لإصابة قوية ربما تبعده عن الملاعب لفترة طويلة، مع إمكانية استبعاد أيضاً عبد الرزاق حمد الله، عن تشكيلة المنتخب المغربي، بسبب إصابة في الركبة.

وفي الوقت الذي اقتنع فيه المدرب الركراكي بمؤهلات عدد من اللاعبين المميزين، ضمنهم أمين عدلي مهاجم بايرن ليفركوزن، وأيوب الكعبي هداف أولمبياكوس اليوناني، فإن الشكوك ما زالت تحوم حول مصير حكيم زياش، المنضم حديثاً إلى نادي غلطة سراي التركي، وسفيان بوفال، الذي لم يسترجع بعد عافيته.

ووفقاً لما كشف عنه مصدر من الجهاز التدريبي للمنتخب المغربي لـ"العربي الجديد"، السبت، عن أن المدرب الركراكي ربما يضطر لاستبعاد زياش من مباراتي ساحل العاج وليبيريا إذا لاحظ عدم تحسن مستواه الفني والبدني، نتيجة غيابه الطويل عن الملاعب في الفترة الأخيرة، وحتى يترك له الفرصة لكسب المزيد من التنافسية برفقة ناديه الحالي.

وحول حظوظ مشاركة زياش وبوفال في بطولة كأس أمم أفريقيا، أكد المصدر نفسه أنهما يعدان عنصرين أساسيين في نظام اللعب، الذي يعتمده المدرب الركراكي خلال المباريات، لكن الحديث عن ذلك حاليا سابق لأوانه، نظرا للفترة الزمنية المتبقية عن انطلاق هذه البطولة (3 أشهر).

وتابع المصدر ذاكراً "كل شيء ممكن ولا يمكن الحسم الآن. مشاركة أي لاعب مشروطة بمدى جهوزيته الفنية والبدنية، سواء تعلق الأمر بزياش وبوفال أو غيرهما، لهذا فالمنافسة ستشتد على مراكز المنتخب المغربي، ولا سيما بعد انضمام عناصر جديدة أثبتت علو كعبها خلال مباراة بوركينافاسو الأخيرة".

المساهمون