هل يكون السومة مفاجأة مدرب سورية في كأس آسيا؟

يتجه الجهاز الفني لمنتخب سورية، بقيادة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، إلى إعادة النجم عمر السومة، مهاجم النادي العربي القطري، إلى قائمة "نسور قاسيون"، من أجل المشاركة في كأس آسيا لكرة القدم القادمة في قطر.

وعلم "العربي الجديد" من مصادر خاصة مقربة من الجهاز الفني، الأحد، بأن النية تتجه بقوة داخل منتخب سورية لإعادة ضم عمر السومة إلى القائمة النهائية، من أجل المشاركة في بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقبلة في قطر، التي تنطلق من 12 يناير/كانون الثاني الحالي.

وفاجأ المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر الجميع في العشرين من شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعدما أعلن عن القائمة الأولية للبطولة، لكنها خلت من اسم عمر السومة، ليقرر المهاجم اعتزال اللعب دولياً بشكل رسمي.

ووصلت بعثة "نسور قاسيون"، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة استعدادا لخوض غمار البطولة القارية، وانتظم الفريق في التدريبات، حيث خاض الحصة التحضيرية الأولى على ملاعب نادي الغرافة استعدادا لمواجهة منتخب ماليزيا غداً في البروفة الأخيرة قبل انطلاق الحدث القاري.

لكن المفاجأة ان مهاجم الوحدة الإماراتي عمر خريبين لم يلتحق ببعثة الفريق حتى الآن في الدوحة، وهناك أنباء متواترة عن وجود إصابة للاعب من دون التأكد من قدرته على اللحاق بالفريق السوري في البطولة الآسيوية أم لا.

كرة عربية

التحديثات الحية

السومة بعد استبعاده من كأس آسيا يعلنها: قررت الاعتزال ولن أتراجع

ويبدأ المنتخب السوري مشواره في كأس آسيا قطر 2023 بملاقاة أوزبكستان يوم 13 يناير الجاري، على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، ثم يواجه أستراليا في الـ 18 من ذات الشهر على نفس الملعب، ويختتم مبارياته في دور المجموعات بلقاء الهند يوم 23 يناير الجاري على استاد البيت في الخور.

ومع استمرار شبح الإصابات في مطاردة مهاجمي الفريق السوري، بعد إصابة الثنائي محمد الحلاق ومارديك مارديكيان، وقبلهما محمد عثمان لاعب وسط لامفون التايلاندي، استدعى كوبر بدلا منهما علاء الدين الدالي مهاجم نفط ميسان العراقي، كما ضم بابلو صباغ أليانزا لاعب ليما البيروفي، والمهاجم أنطونيو يعقوب لاعب أوسترس السويدي، ثم محمد العنز لاعب الوسط صاحب الهدف الثاني بمرمى تونس في كأس العرب الأخيرة بالدوحة.

لكن يرى الكثير من المتابعين أن هذه الأسماء ليست كافية على الإطلاق لتحقيق طموحات الجماهير السورية بالتأهل إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخ المنتخب، والذهاب بعيدا في نسخة الدوحة من البطولة القارية، ووجود لاعب هداف وصاحب خبرة يجيد التعامل مع مثل هذه البطولات الكبيرة ويكون قادر على مواجهة التحديات ضروري جدا، ويتمثل ذلك فقط في عمر السومة.