باتت مشاركة المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول، الأحد، أمام تشلسي، في نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، محل شك بعد تفاقم إصابته.
وبعد غياب شهر ونصف شهر للإصابة، عاد صلاح للمشاركة مع ليفربول في العاشر من فبراير/شباط الجاري أمام فريق برينتفورد، لكن شعوره بآلام تسبب في غيابه عن مواجهة لوتون تاون الأربعاء الماضي.
وبالمثل، تعد مشاركة الأوروغوياني داروين نونييز محل شك بعد غيابه هو الآخر عن مواجهة لوتون تاون بسبب آلام عضلية.
وتعليقا على وضع صلاح ونونييز، قال مساعد مدرب الفريق يورغن كلوب، بيب ليندرز، في مؤتمر صحافي الجمعة، نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي": "يتبقى يومان وسنرى كيف ستتطور حالتهما".
وبعيدا عن محمد صلاح ونونييز، يغيب عن النهائي الذي يقام في ويمبلي كل من ترنت ألكسندر أرنولد وكورتيس جونز وديوغو جوتا وأليسون بيكر وتياغو ألكانتارا.
وبعد عودته من الإصابة، قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول إلى انتصار كبير على مضيفه برينتفورد 4-1، بعد أن سجّل هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، في افتتاح المرحلة الـ25 من الدوري الإنكليزي.
ودخل صلاح أواخر الشوط الأوّل بدلاً من البرتغالي دييغو جوتا المصاب، بعد تعافيه الأول من إصابة عضلية بفخذه تعرّض لها أمام غانا في كأس أمم إفريقيا في ساحل العاج في 18 يناير/كانون الثاني.
وسجل صلاح هدفاً وصنع آخر للمرة الثلاثين في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهو رابع لاعب فقط في تاريخ المسابقة يصل إلى هذا الرقم، ولا يتفوق عليه سوى 3 لاعبين هم واين روني (36)، وتيري هنري (32)، وألان شيرر (31)، ووصل إلى مساهمته الـ29 هذا الموسم في 28 لقاء (سجل 19 وصنع 10).