استمع إلى الملخص
- فينشنزو مونتيلا كان مرشحًا لتدريب روما، لكن ارتباطه بعقد مع منتخب تركيا حتى 2026 وراتبه العالي يعقدان الأمور، مما يجعل رانييري خيارًا محتملاً.
- رانييري، الذي درب روما سابقًا، يحظى بتقدير كبير من جماهير النادي، وقد يكون المنقذ للفريق الذي يعاني في الدوري الإيطالي.
اعتزل المدرب الإيطالي، كلاوديو رانييري (73 سنة)، كرة القدم قبل أشهر من الآن بعد مسيرة استمرت حوالى 30 سنة، لكن يبدو أنه قريب من العودة من الاعتزال، لقيادة نادي روما الذي يبحث عن مدرب جديد بعد إقالة الكرواتي إيفان يوريتش.
وأعلن رانييري البالغ من العمر 73 عاماً، في 21 مايو/آيار الماضي اعتزاله بعد 30 عاماً قضاها في ملاعب القارة الأوروبية، لكن مكالمة هاتفية قد تجعله يعيد النظر في حساباته؛ وجاءت هذه المكالمة من رئيس نادي روما، دان فريدكين، الذي يسعى للعثور على مدرب في أسرع وقت ممكن قبل نهاية فترة التوقف الدولي والعودة إلى منافسات الأندية. وكان الاسم المتداول بقوة لتولي مسؤولية نادي روما هو الإيطالي فينشنزو مونتيلا، لكنه يرتبط بعقد مع منتخب تركيا حتى 2026 براتب يتجاوز مليوني يورو، كما أن الاتحاد التركي لم يرحب بفكرة المنصب المزدوج، إذ يتضمن عقده شرطاً جزائياً بمليون يورو، وهي المعلومات التي كشفت عنها صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت الإيطالية، الأربعاء.
وفي ظل هذه الصعوبات، ظهر اسم رانييري باعتباره من أبناء روما ويحب فريق العاصمة الإيطالية وارتدى قميصه موسم 1973-1974، وتولى تدريبه في مناسبتين من قبل؛ الأولى بين 2009 و2011 حينما كان قريباً بشدة من تحقيق لقب بطولة الدوري الإيطالي، والثانية في عام 2019. ويكنّ جمهور روما تقديراً كبيراً للمدرب رانييري، وقد يكون المنقذ للفريق الذي يعاني حالياً في الكالتشيو باحتلاله المركز الـ12 في الترتيب بمجموع 13 نقطة من 12 جولة في الموسم الجديد. وفي التفاصيل التي كشفتها صحيفة لا غازيتا ديلو سبورت، فإن رانييري سافر إلى لندن والتقى رئيس نادي روما، دان فريدكين، بعد إقالة دي روسي ثم يوريتش، وبحثا خيارين مطروحين حالياً: إما أن يعمل مدرباً مؤقتاً وإما مديراً فنياً لمدرب آخر.