هل تنطفئ شمعة الرحال مورينيو؟!

08 ديسمبر 2015
مورينيو مدرب تشلسي (العربي الجديد)
+ الخط -

يعيش البرتغالي، جوزيه مورينيو، فترة عصيبة في نادي تشلسي الإنجليزي، حيث بدأ الموسم الكروي 2015-2016 بشكل كارثي، وتلقى هزائم متتالية في الدوري المحلي، والذي يحمل لقبه، حتى الآن، لكنه خسر السباق عليه بعد سلسلة الهزائم التي ضربت الفريق، إضافة إلى السقوط في فخ التعادل مرات متتالية وفي أوقات حاسمة.

مورينيو الذي عرف بقوة شخصيته، رفض في أكثر من مرة الاستلام للأمر الواقع، وأعلن، أخيراً، أن هدفه تواجد تشلسي بين المراكز الستة الأولى، في نهاية الدوري، مهمة قد تبدو سهلة بالكلام، في حال نظرنا إلى الأسماء المتواجدة في الكتيبة اللندنية، لكن الواقع يقول، إن الوصول إلى الهدف المنشود صعب المنال ويحتاج لكثير من العمل.

ويقف اليوم السبيشال وان، أمام مغامرة أخيرة، والتي قد تدق المسمار الأخير في نعشه، فقد تكون ليلة الغد تاريخيةً أمام بورتو، فريق مورينيو السابق، الذي يحمل معه ذكريات رائعة، وربما تتحول إلى قاتمة وسوداء، كيف لا وجوزيه أمام شبح الإقصاء من دوري أبطال أوروبا، وأمام جماهير الستامفورد برديدج، التي وقفت إلى جانبه ودعمته في السراء والضراء.

الحكاية قد يقفل بابها، هذا الأسبوع، مع البلوز، ولذلك ينتظر مورينيو أن يقدم لاعبوه كل ما لديهم، فالقصة أكثر من مجرد منصب وأموال وإقالة، فالرجل البرتغالي يعشق الفوز والتحدي، البقاء في القمة وتحقيق الألقاب، لكنه الآن مهدد بخسارة وظيفته، التي تألق فيها طوال الفترة الماضية، حيث حصد أغلى الألقاب والبطولات.

ومع توالي الأخبار والتكهن بهوية الأسماء المطروحة لخلافة مورينيو، على أقل تقدير الموسم المقبل، فإن ذلك سيزيد الضغط على المدرب البرتغالي، الذي سيسعى للخروج بطلاً كالعادة، فكبرى الصحف الإنجليزية تداولت أسماء مدربين على لائحة الانتظار، ومنهم الإيطالي كارلو أنشيلوتي، الذي قد يكون خياراً صحيحاً للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، والثاني هو أنطونيو كونتي مدرب إيطاليا، والذي قد يتولى تدريب البلوز بعد يورو 2016، فيما لو سارت الأمور بالشكل المطلوب.

اقرأ أيضاً:القلب الرياضي(1)...ما هي حالة توقف القلب المفاجئ؟