يُعتبر ياسين بونو، حارس فريق إشبيلية الإسباني، واحداً من أبرز الحراس الذين مثلوا المنتخب المغربي الأول، خصوصاً بعدما تألق صاحب الـ32 سنة في نهائيات بطولة كأس العالم 2022، وساهم في وصول منتخب "أسود الأطلس" إلى المربع الذهبي.
ورغم أن الحارس المغربي ياسين بونو عانى في الآونة الأخيرة من بعض المشاكل مع فريقه إشبيلية، بعدما بات مدرب النادي "الأندلسي"، خوسيه لويس مينديلبار، يجلسه في كرسي البدلاء ويفضل عليه الحارس الصربي ماركو دميتروفيتش، إلا أن بونو حافظ على هدوئه وتركيزه في التدريبات محاولاً عدم التأثر نفسياً لكي لا يتأثر مستواه الفني والبدني.
وحصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مقرب من الحارس ياسين بونو، أكد من خلالها أنه يجد كامل الدعم من كافة أعضاء الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب، بقيادة المدير الفني وليد الركراكي، ومدرب حراس المرمى عمر الحراق، الذي وعد الحارس ياسين بأنه سيستمر حارساً أساسياً في تشكيلة المنتخب المغربي، وهو الأمر الذي أراح كثيراً بونو، الذي يأمل أن يواصل التألق مع المنتخب المغربي الأول، ويحلم بالتتويج معه بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام مطلع السنة المقبلة في ساحل العاج.