استمع إلى الملخص
- أكدت والدة حكيمي أن ابنها تجاوز خيبة الأمل بسرعة، مفضلاً حب الجماهير على الجائزة، ومؤمنة بأنه سيحققها في المستقبل، خاصة مع استحقاقات مهمة قادمة مثل كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم 2026.
- أثار عدم فوز حكيمي بالجائزة ردود فعل غاضبة وانتقادات لطريقة التصويت الغامضة للاتحاد الأفريقي، مما يزيد الجدل حول معايير التقييم.
أعربت والدة نجم منتخب المغرب، أشرف حكيمي (26 عاماً)، سعيدة موح، عن أسفها لعدم فوز ابنها بـالكرة الذهبية، خلال حفل توزيع جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، الاثنين الماضي، في قاعة المؤتمرات بمدينة مراكش المغربية، وذلك بعدما توج بها نجم أتالانتا الإيطالي، النيجيري أديمولا لوكمان (27 عاماً)، الذي حسم التصويت لمصلحته في آخر لحظة.
وكشفت والدة حكيمي في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، أنها حضرت من تركيا خصيصاً إلى مدينة مراكش، للاحتفاء مع ابنها بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا، وكانت تمنّي النفس برؤيته سعيداً مع الجماهير المغربية والعربية، لكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال ومفاجئة، وتابعت قائلة: "طلب مني ابني أشرف الحضور على عجل إلى مدينة مراكش لمشاركته حفل التتويج بالكرة الذهبية، وكان يتحدث معي كما لو أنه الفائز حقاً، وربما أُخبر بذلك قبل مجيئه، لكن في نهاية المطاف ذهبت الجائزة إلى النيجيري أديمولا لوكمان".
وحول تأثير ذلك نفسياً على أشرف حكيمي، بعد فشله في التتويج بجائزة الكرة الذهبية، أوضحت والدته قائلة: "ابني نسي الجائزة بمجرد مغادرته القاعة، من أجل الانضمام إلى فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي، لأنه يدرك تماماً أن حب الجماهير المغربية والعربية أفضل بكثير من الكرة الذهبية، فليس سهلاً أن تكون محبوب الجميع، وأكثر من ذلك، ابني يؤمن بقضاء الله وقدره، ويتمتع بأخلاق عالية، وإذا لم يفز بالجائزة هذه السنة، فأكيد سيتوج بها لاحقاً، سواء خلال الموسم المقبل أو بعده، فهو ما زال شاباً قادراً على العطاء لسنوات قادمة، خصوصاً أن المغرب مقبلٌ على استحقاقات مهمة، من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا بالمغرب 2025، ونهائيات كأس العالم 2026".
وترك عدم فوز أشرف حكيمي بجائزة الكرة الذهبية ردات أفعال غاضبة، انتقدت طريقة التصويت التي يعتمدها الاتحاد الأفريقي، إذ تتسم بالغموض، باعتبارها، لا تكشف بوضوح عن كيفية توزيع النقاط بين الأداء الفردي والجماعي والإنجازات المحلية والقارية، وهو ما يزيد من حالة الجدل في كل موسم.