هالاند ووالده في مواجهة كابوس روي كين

هالاند وعائلته في مواجهة كابوس روي كين.. أصاب الأب وحاصر الابن بانتقاداته

09 مايو 2024
كين لا يتردد في مهاجمة هالاند باستمرار (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- إرلينغ هالاند، نجم مانشستر سيتي، يتعرض لانتقادات حادة من روي كين، قائد مانشستر يونايتد السابق، رغم تصدره قائمة الهدافين وتحطيمه للأرقام القياسية في الدوري الإنكليزي.
- روي كين يقارن أداء هالاند بلاعب في القسم الرابع، متجاهلاً إنجازاته ومساهماته الكبيرة في نجاحات فريقه، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
- الخلاف بين كين وعائلة هالاند يعود إلى عام 2001، عندما تسبب كين في إصابة خطيرة لوالد هالاند، مما يشير إلى استمرارية العداء وعدم ندم كين على تصرفاته السابقة.

تعرّض نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، المهاجم النرويجي، إرلينغ هالاند (23 عاماً)، لانتقادات حادة، من قائد مانشستر يونايتد الإنكليزي سابقاً، الأيرلندي، روي كين، الذي لا يترك الفرصة تمرّ في كلّ مناسبة، من دون أن يُوجّه انتقادات قويّة إلى هالاند، رغم أرقامه المميزة، منذ موسمه الأول في الدوري الإنكليزي، بعدما تُوّج هدافاً للموسم الماضي، وهو يقود ترتيب الهدافين خلال الموسم الحالي، وحالياً يتوجه إلى تحطيم الكثير من الأرقام القياسيّة، إذ مازال صغير السن.

ورغم هذه الأرقام، فإن روي كين أشار في تصريحات لشبكة سكاي البريطانية، إلى أن أداء هالاند لا يختلف كثيراً عن أداء لاعب في القسم الرابع، وهو ما أثار جدلاً واسعاً، ولا سيما أن هالاند يُصنّف من أفضل الهدافين في العالم، ولعب دوراً كبيراً في نجاحات فريقه الإنكليزي، في الموسم الماضي. وجدّد روي كين انتقاداته إلى اللاعب النرويجي في تصريحاته، يوم السبت الماضي، رغم أنّ هالاند عاد إلى تسجيل الأهداف مجدداً، مدعماً مركزه الأول في ترتيب الهدافين (25 هدفاً)، غير أنّ الأخير لم يرد على ما ذكره لاعب يونايتد السابق، رغم قوّة الانتقادات. واعتبر هالاند في تصريحه، إثر المواجهة الأخيرة لفريقه أمام وولفرهامبتون في الدوري الإنكليزي، السبت الماضي، أنه لا يهتم بما يقوله كين، ويُركز أساساً على مبارياته مع فريقه، ومحاولة صنع الفارق باستمرار ولا يُولي مثل هذه التصريحات أهمية بالغة.

هالاند الأب كان ضحية كين أيضاً

تعيد  تصريحات روي كين الحادة، بشأن أداء هالاند الابن، إلى الذاكرة، ما حدث مع والد مهاجم مانشستر سيتي، الذي كان ضحيّة تدخل قوي جداً من كين، في مواجهة بين سيتي ويونايتد، عام 2001، وهو تدخلٌ كان له أثرٌ كبيرٌ في مسيرة ألف إينغ هالاند، الذي ودّع الملاعب بعد فترة قصيرة من هذه الإصابة، والتي لم تكن السبب الوحيد في نهاية تجربته، إذ إنه أُصيب في ركبته اليسرى، في مرحلة ثانية، ومِن ثمَّ لم يستطع إكمال مسيرته، ولكن روي كين لم يندم على تصرفه مع والد هالاند، مثلما ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية، عندما استعرضت جانباً من مذكرات اللاعب الأيرلندي، ويبدو أن خلافاً قديماً بينهما، في عام 1997، شجّع كين على التدخل العنيف، الذي كلّف قائد مانشستر يونايتد الطرد حينها.

ومن الواضح أن كين لن يَكُفّ عن انتقاد النجم النرويجي في المرحلة المقبلة، ذلك أن أهداف هالاند لم تكن كافية لتحميه من كلماته الحادة في كلّ مناسبة، مع العلم أن الهدّاف النرويجي أظهر قوّة شخصيّة من خلال عدم اكتراثه بهذه الانتقادات، وتجاهل نجم يونايتد في ردّه الأخير.

المساهمون