جواو فيليكس يتعرض لهجوم حاد في البرتغال

09 يوليو 2024
حسرة فيليكس بعد إضاعته ركلة ترجيح في اليورو، 5 يوليو 2024 (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تعرض جواو فيليكس لهجوم حاد من جماهير البرتغال بعد إضاعته ركلة ترجيح أمام فرنسا في ربع نهائي "يورو 2024"، مما أدى إلى خروج المنتخب من البطولة.
- يعيش فيليكس حالة نفسية صعبة بعد تحميله مسؤولية الخروج من البطولة، وفشله في تقديم أداء مقنع وحجز مكان في التشكيلة الأساسية.
- ضغوط الجماهير قد تؤثر على مستقبله مع أتلتيكو مدريد بعد انتهاء إعارته إلى برشلونة، مما يزيد من تعقيد مسألة استمراره مع الفريق الإسباني.

تَعرّض النجم البرتغالي، جواو فيليكس (24 عاماً)، لهجوم حاد من قِبل جماهير منتخب بلاده، بعدما أضاع ركلة الترجيح أمام منتخب فرنسا، في ربع نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، ما تسبب في وداع زملاء القائد، كريستيانو رونالدو، المسابقة القارية، رغم أن وسائل الإعلام توقعت وصولهم إلى المواجهة النهائية.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الثلاثاء، أن جماهير منتخب البرتغال صبّت جام غضبها على جواو فيليكس، بعدما أضاع فرصة الصعود إلى نصف نهائي بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2024"، نتيجة فشله في وضع الكرة بشباك حارس منتخب فرنسا، عبر الهجوم على لوحة صور تجمع نجوم المنتخب البرتغالي، إذ قاموا بقطع رأسه في الصورة.

وأكدت أن جواو فيليكس يعيش حالة نفسية صعبة، بعدما حُمّل مسؤولية الخروج من بطولة "يورو 2024"، بالإضافة إلى فشلة بتقديم أوراق اعتماده خلال البطولة القارية، نتيجة عدم قدرته على حجز مكان في التشكيلة الأساسية للمنتخب البرتغالي خلال المباريات، خاصة أنه لعب أول مباراة أمام جورجيا، وخسرها رفاق رونالدو بهدفين مقابل لا شيء.

وفي دور الـ 16، لم يمنح الجهاز الفني لمنتخب البرتغال الفرصة للنجم جواو فيليكس، الذي بقي على مقاعد البدلاء، لكن المدرب الإسباني، روبرتو مارتینيز، قرر الدفع به لمدة 15 دقيقة أمام منتخب فرنسا في الأشواط الإضافية، ولم يقدم الإضافة المطلوبة منه، إلا أن إضاعته ركلة الترجيح جعلت جماهير منتخب بلاده تُحمّله مسؤولية الإقصاء من المسابقة القارية.

واختتمت بالإشارة إلى أن جواو فيليكس تحت ضغط جماهير منتخب البرتغال، بسبب ما فعله في المواجهة أمام فرنسا في ربع نهائي "يورو 2024"، لكنه يدرك أن مشاركته في البطولة القارية كانت كارثية، وستزيد من تعقيد مسألة استمراره مع أتلتيكو مدريد الإسباني، الذي عاد إليه بعد انتهاء إعارته إلى برشلونة.

المساهمون