نيمار يصدم العالم بتصريحاته.. هل حان موعد الاعتزال؟

10 أكتوبر 2021
تحدث نيمار عن مستقبله مع منتخب البرازيل (Getty)
+ الخط -

صدم النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، الجماهير الرياضية العالمية، بتصريحاته، التي عرضها الفيلم الوثائقي في شبكة "دازن" البريطانية، بعدما كشف عن اعتقاده بأن مونديال قطر في عام 2022، قد يكون الأخير له، في مسيرته الدولية.

ونقلت شبكة "دازن" البريطانية بنسختها البرازيلية، بعضا من لقطات الفيلم الوثائقي "سلالة الملوك.. نيمار جونيور"، الذي تحدث فيه نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، الأحد، بقوله: "أعتقد أن بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، ستكون الأخيرة لي في المسابقة الدولية. لا أعرف ما إذا كنت سأستطيع الصمود في وجه كرة القدم لفترة أطول".

وعاد نيمار في حديثه إلى ما جرى معه في مونديال البرازيل 2014، بعدما ضربه لاعب كولومبيا، بقوله: "لقد ضاع حُلمي بعد أن سقطت، كنت آمل في المشاركه في نصف النهائي ومساعدة المنتخب على الوصول للنهائي، حاول مارسيلو مساعدتي على النهوض لكنني لم أستطع أن أحرك ساقي".

وتابع: "بقيت مستلقيا على الأرض لمدة دقيقتين، حتى أتى إلي الأطباء. قلت لهم إنني لا أشعر بأي شيء، اخذوني إلى المستشفى، أتذكر حينها أن ساقي كانت مثنية، وقام الأطباء بمدها من أجلي، شعرت بصدمه كبيرة، عندما قالوا في ما بينهم إنه لا يستطيع تحريك قدميه وبدأت حينها البكاء وبشدة".

وأردف: "عندما ذهبت إلى المستشفى حينها، وفحصني الطبيب قال لي لدي خبران أحدهما جيّد، والآخر سيئ. ماذا تريد؟ قلت له ما هو الخبر السيئ أولاً؟  قال لي: "لن تستطيع إكمال مشوارك في المونديال، مباشرة سألته عن الخبر الجيد، ليجيبني: "لو كانت الإصابه في جانب موقع إصابتك الحاليه بـ2 سم لما كنت ستستطيع المشي مجدداً".

واختتم نيمار حديثه بقوله: "بعد أن غادرت المونديال بالبكاء الشديد، ذهبوا بي إلى المطار، وأتذكر حينها أن جميع اللاعبين كانوا يتواجدون هناك وعيونهم كانت حمراء كما لو أنهم كانوا يبكون. لم أستطع أن أقول لهم أي شيء، كنت أبكي فقط من الألم الشديد. لقد كان وقتاً حزيناً وصعباً للغاية بالنسبة لي".

 

المساهمون