استمع إلى الملخص
- فيرستابن يؤكد أنه لا يتأثر بآراء الآخرين، سواء كانت انتقادات أو إشادات، ويعتمد فقط على فريقه والأشخاص الذين يثق بهم لتقييم أدائه.
- الحادث تسبب في انسحاب نوريس وفوز جورج راسيل، بينما تعرض فيرستابن لعقوبة، مما زاد من التوتر بينه وبين لويس هاميلتون.
اعتبر السائق الهولندي ماكس فيرستابن (26 عاماً)، أن التعامل مع حادث تصادمه بالبريطاني لاندو نوريس خلال سباق النمسا، المرحلة 11 من بطولة العالم فورمولا 1، اتسم بالانحياز، بسبب الحضور القوي للإنكليز في المشهد العام في بطولة العالم، وكذلك أهمية اللغة الإنكليزية في البطولة.
ونقل موقع موتور سبورت الفرنسي، الثلاثاء، تصريحات بطل العالم في آخر ثلاثة مواسم متتالية، إذ قال: "تسيطر اللغة الإنكليزية على ما بين 80 و85 بالمائة من الصحافة في عالم فورمولا 1، لذا فهي قوة مهيمنة جداً، ويفضل معظمهم، في قرارة أنفسهم، أن ينجح سائق إنكليزي، ومن الطبيعي أن يقفوا إلى جانب مواطنهم في حال وقوع حادث، كما أن السائقين السابقين معظمهم بريطانيون، لذا فهي مسألة من جانب واحد إلى حد ما". وتابع فيرستابن الحديث عن سيطرة الإنكليز وتأثره بكل ما يقال عنه في الفترة الماضية، مضيفاً: "أنا لا أستمع إلى ما يقوله الآخرون، سواء كان ذلك انتقاداً لي أو حتى إيجابياً في الحكم على ما أقوم به، أنا في فورمولا 1 محاط بفريقي والأشخاص الذين شاركوا في نجاحي، إنهم الأشخاص الذين أستمع إليهم وأتحدث معهم للحكم على أدائي. يمكن للجميع أن يكون لديهم رأيهم، هذا جيد، لن يحدد هذا كيف أعيش حياتي خارج المسار أو كيف أتصرف على المسار".
وتعرّض الهولندي لانتقادات قوية بعدما تسبب في انسحاب نوريس من سباق النمسا، إثر تنافس قوي بينهما من أجل تصدر السباق في اللفات الأخيرة، غير أن الأضرار التي تعرضت لها سيارة مكلارين التي يقودها البريطاني جعلته غير قادر على إنهاء آخر اللفات، بينما اضطر فيرستابن إلى التوقف مجدداً، وهو ما منح جورج راسيل فرصة الفوز بالمرحلة، كما تعرض فيرستابن إلى عقوبة من قِبل المراقبين، واعتبروا أنه كان المتسبب في الحادث. ورغم أن السائق الهولندي يرتبط بعلاقة صداقة مع نوريس، فإن علاقته بالبريطاني لويس هاميلتون تشهد توتراً منذ عام 2021، بعد صراع شرس بينهما للحصول على بطولة العالم، انتهى بتفوق الهولندي الذي حرم منافسه من دخول التاريخ ليصبح أول سائق يتوج ببطولة العالم في ثماني مناسبات ويفك الشراكة مع الألماني مايكل شوماخر.