ستكون الجماهير على موعد مع نهائي تاريخي ومُميز الأحد بين النجم الإسباني، رافاييل نادال، والنجم النرويجي الشاب، كاسبر رود. إذ يسعى الأول لتكريس سيطرته وتحقيق لقب جديد في منافسات الغراند سلام. أما الثاني، فيريد دخول التاريخ بإنجاز غير مسبوق.
وصل النجم الإسباني رافاييل نادال إلى نهائي جديد في مسيرته الرياضية، وأثبت أنه يسعى لإضافة لقب جديد إلى مجموعته الذهبية. فبعد تخطيه لمنافسه القوي، الألماني ألكسندر زفيريف، وصل نادال إلى نهائي بطولة رولان غاروس، وهذه المرة لمواجهة لاعب شاب وطموح، هو النرويجي كاسبر رود، صاحب التصنيف الثامن، وهو الذي بات أول لاعب من بلده يصل إلى هنا في منافسات البطولة الفرنسية.
وفي تفاصيل مواجهة نادال وزفيريف، حسم الإسباني المجموعة الأولى بصعوبة بالغة (7 - 6) ثم (10-8)، ثم عانى كلا اللاعبين في إرساله في المجموعة الثانية التي وصلت إلى شوطها الثاني عشر والتعادل 6-6، قبل أن يتعرض زفيريف لإصابة قوية في كاحله الأيمن، ما اضطره إلى مغادرة الملعب على كرسي متحرك، قبل أن يعود ابن الـ 25 عاماً لاحقاً على عكازين لإعلان انسحابه.
في المقابل، تفوق النجم النرويجي الشاب، كاسبر رود، صاحب الـ 23 سنة، في الدور نصف النهائي، على منافسه الكرواتي، ماري سيليتش، وبعد أن خسر المجموعة الأولى (6 – 3)، انقلب رود وفاز في المجموعة الثانية (6 – 4) والثالثة (6 – 2) والرابعة (6 – 2).
وسيكون النهائي تاريخياً لسببين: أحدهما أن نادال سيسعى لحصد اللقب الـ 14 في منافسات رولان غاروس الفرنسية. أما السبب الثاني، فيتمثل بكون النهائي فرصة للنجم النرويجي الشاب، كاسبر رود، لحصد أول لقب له في البطولات الكبيرة، وهو بعمر الـ 23 سنة فقط.