نجوم في ورطة بسبب الهاتف الجوال... وآخرون أبطال لقطات طريفة

08 سبتمبر 2024
الهاتف الجوال حاضر بقوة في الملاعب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **أزمات بسبب الهاتف الجوال:** واجه نجوم الرياضة أزمات لاستخدام الهاتف في مواقف غير مناسبة، مثل جونتو الذي استعمل هاتفه على دكة الاحتياط، وكريستيانو رونالدو الذي حطم هاتف مشجع.
- **مواقف طريفة في المؤتمرات الصحافية:** شهدت المؤتمرات مواقف طريفة، مثل جوزيه مورينيو الذي رد على هاتف صحافي، وأديبايو الذي رد على اتصال والدته، وغضب جمال بلماضي من رنين الهواتف.
- **استخدامات إيجابية للهاتف الجوال:** استخدم النجوم الهاتف لتوثيق لحظات تاريخية، مثل سيلفي توتي مع جماهير روما، وحمل ساديو ماني لهاتف مهشم كدليل على تواضعه.

 واجه عدد من نجوم الرياضة في العالم أزمات بسبب الهاتف الجوال، كما أنهم كانوا في وضعيات أخرى أبطال لقطات طريفة، ومنهم لاعب منتخب إيطاليا لأقل من 21 عاماً جونتو، الذي يواجه انتقادات قوية بعدما تمّ رصده خلال مباراة منتخب بلاده أمام سان مارينو، يوم الخميس، وهو على دكة الاحتياط ويستعمل هاتفه الجوال إثر استبداله من قبل المدرب، ذلك أنه من النادر مشاهدة لاعب في موقف مشابه خلال إحدى المباريات.

ووقع نجوم الملاعب، من مدربين ولاعبين، في مواقف طريفة بسبب الهاتف الجوال، مثل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي رن هاتفه مؤتمر صحافي في عام 2011، إثر مباراة فريقه ريال مدريد أمام أوساسونا؛ حيث اعتذر من الحاضرين، قبل أن يُضيف بأنه لحسن حظّه أن الهاتف رنّ خلال المؤتمر الصحافي، ولو حدث ذلك في التدريبات لكلفه عقوبة. كما أنه كان بطل لقطة طريفة عندما درب مانشستر يونايتد، حيث ردّ على هاتف صحافي كان قد وضعه أمامه لتسجيل حديث "السبيشيال وان".

وهذا الموقف تعرض له الكثير من المدربين، وكذلك بعض النجوم في رياضات أخرى، مثل لاعب ميامي هيت في دوري السلة الأميركي أديبايو، الذي اضطرّ للرد على اتصال هاتفي لوالدته خلال مؤتمر صحافي، قبل أن يعتذر من الجميع.

كما أن الهاتف الجوال سبب أزمات في مؤتمرات صحافية عديدة، مثلما حصل مع المدرب الجزائري جمال بلماضي، الذي ثار غضباً في العديد من المناسبات بسبب رنين الهاتف الجوال لعددٍ من الصحافيين خلال المؤتمرات الصحافية، إذ قطع في إحدى المناسبات إجابته عن سؤال، مُعتبراً أن هذا التصرف غير مقبول.

أما الإيطالي أنطونيو كونتي، فقد استعان في عام 2017 بهاتفه الجوال من أجل إعلام اللاعب البرازيلي دييغو كوستا بأنه خارج حساباته ولا ينوي الاعتماد عليه، وذلك عبر رسالة قصيرة وجهها إليه، دون أن يُكلّف نفسه الاتصال به أو برمجة لقاء ليعلمه بالقرار.

وتسبب الهاتف الجوال في مشاهد طريفة، إذ يعمد بعض المشجعين إلى اقتحام الميدان من أجل التقاط صور مع نجوم كرة القدم، وخاصة البرتغالي رونالدو، الذي تورط في واحدة من كبرى الأزمات في مسيرته عندما حطم هاتف مشجع، ما جعله يتعرض لانتقادات شديدة للغاية، بعد الصدمة التي تعرض لها المشجع الشاب، الذي لم يكن يتوقع تصرفاً مشابهاً من قِبل النجم البرتغالي. وأساءت الحادثة كثيراً إلى صورة "الدون" البرتغالي.

كما أثار الهاتف الجوال للنجم السنغالي ساديو ماني جدلاً كبيراً بعدما ظهر لاعب ليفربول سابقاً وهو يحمل هاتفا مهشماً، رغم أنه يحصل على راتب مرتفع من فريقه الإنكليزي، ولكنه لم يغير هاتفه المهشم بآخر جديد، وقد اختلفت التعليقات على الصورة، وأجمع معظمها على أن ماني شخص متواضع لا يتصرف مثل بقية اللاعبين ويُنفق بسخاء.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

في المقابل، فإن الهاتف الجوال أصبح يرافق نجوم الملاعب باستمرار، وذلك من أجل توثيق بعض اللحظات التاريخية، مثل التتويج أو الحصول على جوائز فردية، ولكن أهم اللقطات كان بطلها لاعب نادي روما فرانشيسكو توتي، الذي استعان بهاتف جوال خلال عام 2015 من أجل التقاط سيلفي مع جماهير فريقه إثر تسجيل هدف في شباك لاتسيو.

المساهمون