بزاز لـ"العربي الجديد": متفائل مع بيتكوفيتش وهذا سرّ تحسن الدفاع

08 سبتمبر 2024
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر على ملعب نيلسون مانديلا، 22 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **تحسن المنظومة الدفاعية**: أشاد ياسين بزاز بتحسن الدفاع الجزائري تحت قيادة فلاديمير بيتكوفيتش، خاصة بعد تحويل عيسى ماندي لمركز الظهير الأيمن، مما قلل الفجوات الدفاعية، وأثنى على التناغم بين رامي بن سبعيني وأمين توغاي.

- **تألق حسام عوار**: أشار بزاز إلى أن حسام عوار أصبح حلاً هجومياً فعالاً، حيث أظهر قدرة على استغلال الفرص وتسجيل الأهداف، مما يعزز منظومة بيتكوفيتش التكتيكية.

- **التفاؤل بمستقبل المنتخب**: عبر بزاز عن تفاؤله بمستقبل المنتخب الجزائري تحت قيادة بيتكوفيتش، مشيراً إلى أن الانتصارات المتتالية ستمنح الفريق ثقة أكبر، مع توفر خيارات متعددة في جميع المراكز.

يَرى الدولي الجزائري السابق ياسين بزاز (40 عاماً)، أن منتخب الخضر بقيادة مدربه فلاديمير بيتكوفيتش حقق عدداً من المكاسب عبر انتصاره على منتخب غينيا الاستوائية بهدفين دون مقابل، الخميس الماضي، على ملعب ميلود هدفي في مدينة وهران، ضمن أول جولة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وأثنى ياسين بزاز، في تصريحات خصّ بها "العربي الجديد"، أمس السبت، على تحسّن المنظومة الدفاعية للمنتخب الجزائري في لقاء غينيا الاستوائية، خاصة مع قرار المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تحويل مدافع ليل الفرنسي عيسى ماندي لمركز الظهير الأيمن، مشيداً في الوقت نفسه بالإضافة التي يعطيها النجم حسام عوار لخط الهجوم، وكذلك باللمسة التكتيكية للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش.

وقال ياسين بزاز في تصريحاته: "المنتخب الجزائري حقق الأهم بتغلبه على غينيا الاستوائية، فتدشين التصفيات بفوز سيكون دافعاً لبقية المشوار من أجل حسم التأهل باكراً، والتركيز بعدها على تصفيات المونديال التي نتزعم فيها مجموعتنا. على العموم، مباراة غينيا الاستوائية لم تكن سهلة كما توقعتها، بعد التطور الذي عرفه هذا المنتخب أخيراً، وإن كان ذلك لم يمنع التشكيلة الوطنية من حسم النقاط لصالحها بعد الهدفين المسجلين في المرحلة الثانية عن طريق كل من حسام عوار وأمين غويري".

وأضاف النجم السابق لأجاكسيو الفرنسي: "أهم شيء لاحظته في هذا اللقاء هو تحسن المنظومة الدفاعية مقارنة باللقاءات السابقة تحت إشراف فلاديمير بيتكوفيتش، حيث زادت قوة الخط الخلفي بالاعتماد على عيسى ماندي مدافعاً أيمن، وهو المعتاد على اللعب في قلب الدفاع، إلى جانب العودة الموفقة لرامي بن سبعيني الذي كان منسجماً بشكل كبير مع أمين توغاي".

وتابع في هذ الصدد: "توظيف ماندي مدافعاً أيمن قلَّل من الفجوات الموجودة في ذلك المنصب، عكس يوسف عطال الذي هو أكثر نزعة هجومية، كما أن منح الثقة لتوغاي بدأ يؤتي ثماره، أنا مع ثنائية بن سبعيني وتوغاي في محور الدفاع، خصوصاً أن لاعب الترجي التونسي أمسى يمتلك الخبرة الأفريقية بعد مشاركاته المنتظمة مع الترجي في دوري أبطال أفريقيا".

وواصل بزاز قائلاً: "أما عن النقطة الإيجابية الثانية المسجلة، فتتمثل في تألق حسام عوار الذي بات من الحلول أمام تكتلات المنافسين، فلديه خاصية إكمال الهجمة التي سمحت له باستغلال كرة مرتدة من حارس المنافس في لقاء غينيا، كما أن تقدمه دوماً أتاح له فرصة التسجيل في لقاء أوغندا، دون الحديث عن هدفيه في ودية جزر الرأس الأخضر، فهو لاعب مهم ضمن منظومة بيتكوفيتش الذي يبدو أن لديه فكراً تكتيكياً، ويكفي أنه تفوق في شوط المدربين في كل لقاءاته السابقة تقريباً. أنا متفائل بمستقبل المنتخب تحت قيادة المدرب البوسني الذي نجح في توظيف لاعبيه بالطريقة المثلى، في انتظار أن يطور لعبه أكثر حتى يعود منتخبنا للقمة التي وصلها قبل سنوات".

وختم بزاز بقوله: "علينا أن نواصل حصد الانتصارات التي من شأنها أن تمنح قوة وثقة أكبر للمجموعة التي بإمكانها العودة لمنصات التتويج من جديد. المنتخب الجزائري لديه الخيارات في كل المناصب تقريباً، خصوصاً في وسط الميدان الهجومي، وما على بيتكوفيتش سوى الاستثمار في ذلك من أجل البصم على النتائج المرجوة وإسعاد الجماهير التي كانت ولا تزال خلف هذا المنتخب".

المساهمون