تأجلت منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية "طوكيو 2020" مدة عام كامل، بسبب جائحة كورونا، وهو الأمر الذي ربما جاء بشكل إيجابي على إعداد نجوم عرب يتوقع لهم التألق في هذه المناسبة الكبيرة.
وفي البطولة التي ستقام في الفترة من 23 تموز/ يوليو 2021 وإلى غاية الثامن من آب/ أغسطس من العام الجاري، سيكون نجوم في تحدٍ من نوع خاص، من خلال زيادة غلة العرب بالأولمبياد، بعد أن حصدوا 23 ميدالية ذهبية و24 ميدالية فضية مع 47 برونزية.
وفي هذا التقرير، سنسلط الضوء على أبرز الأسماء العربية التي يتوقع لها حصد الميداليات في أولمبياد طوكيو.
معتز برشم
النجم القطري الذي حصد بطولة العالم للوثب العالي مرتين في لندن 2017 والدوحة 2019، يتوقع الجميع أن يعانق الذهب في طوكيو، بعد برونزية أولمبياد لندن 2012، وفضية في دورة ريو 2016، حيث سيكون صاحب الـ30 عاما، والذي سجل أفضل رقم داخل الصالات عام 2010 باجتياز ارتفاع 2.37 م، في تحدٍ من نوع خاص، كونه ربما يخوض آخر بطولة أولمبية في مسيرته المرصعة بالإنجازات.
عبد الرحمن سامبا
نجم قطري آخر، يتوقع له ترك بصمة مميزة في ألعاب القوى بالأولمبياد، بعد أن سجل رقما جعله ثاني أسرع عداء في العالم في قفز الحواجز بمسابقة الـ400 متر، في الدوري الماسي في باريس عام 2018، الذي فاز فيه بمدة 46:98 ثانية.
توفيق مخلوفي
العداء الجزائري الذي حصد ذهبية سباق 1500 متر في أولمبياد لندن سنة 2012، سيكون أمام فرصة لاعتلاء منصات التتويج في طوكيو، لمواصلة سجله المبهر الذي توج فيه بذهبية سباق 800 متر في البطولة الأفريقية 2012، وميدالية ذهبية أخرى في دورة ألعاب أفريقيا 2011.
مجد الدين غزال
نجم عربي آخر في ألعاب القوى، وهو السوري غزال بطل الوثب العالي، الذي شارك في أولمبياد 2012 و2016، حيث احتل المرتبة 28 بلندن، وحصد المركز السابع في ريو دي جانيرو، وفي 2017، فاز بالميدالية البرونزية في بطولة العالم بلندن، بقفزه لـ2.29 متر.
أسامة الملولي
نجم السباحة التونسي البالغ من العمر 37 عاما، سيسجل حضوره للمرة السادسة تواليا في الألعاب الأولمبية الصيفية، وذلك بعد دورات سيدني 2000 وأثينا 2004 وبيكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جينيرو 2016. فالنجم الملقب بـ"قرش المتوسط" توج بذهبية سباق 10 كلم (ماراثون) ضمن ألعاب لندن 2012، وبرونزية في سباق 1500 متر، وذلك بعد تتويجه في سباق 1500 متر في ألعاب بكين 2008.
راي باسيل
نجمة الرماية، التي باتت اللبنانية الوحيدة المتأهلة من التصفيات إلى أولمبياد طوكيو، يتوقع لها حصد ميدلية في هذا العرس العالمي، بعد ذهبية آسيا في رماية الأطباق لعام 2019 في الدوحة. وستكون باسيل أمام تحد صعب، خصوصا بعد فترة إعداد لم تكن مثالية، اضطرتها إلى التدريب في مرآب سيارات منزلها، الذي حولته إلى حقل رماية افتراضي.