عادت التصرفات العنصرية لتفسد أجواء الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد هتافات من جماهير لاتسيو ضد لاعبين من نادي ميلان، خلال المباراة التي جمعت الفريقين يوم الأحد، ضمن منافسات الأسبوع الثالث من الكالتشيو، وعرفت انتصار ميلان 2ـ0.
وهاجمت جماهير لاتسيو بشكل أساسي الفرنسي باكايوكو الذي خاض أول مباراة له مع ميلان، الذي عاد إليه مجدداً معاراً من تشلسي الإنكليزي، كما رافقت الهتافات أيضا العاجي فرانك كيسيه الذي لم يسلم من تصرفات جماهير نادي العاصمة.
وردّ الفرنسي باكايوكو على التجاوزات التي حصلت، بمنشور على حسابه على إنستغرام، أثبت من خلاله أنّه لن يُقدم على رد فعل قوي ضد ما صدر عن الجماهير، مفضلا مقاومتها بالدفاع عن فرص فريقه في تحقيق الانتصار دون مبالاة لما تقوم به.
وقال باكايوكو في منشوره: "إلى بعض جماهير لاتسيو الذين هاجموني وكذلك أخي فرانك كيسيه، نحن فخوران بلون بشرتنا ونحن أقوياء، ولن تنالوا منا ولن تهزمونا، وأنا واثق من أن إدارة النادي ستحددهم".
وساند نادي ميلان موقف لاعبه، حيث نشر بياناً أكد من خلاله اعتزامه رفع دعوى قضائية ضد مشجعي لاتسيو الذين تصرفوا بمثل هذه الطريقة، وهذا التصرف يؤكد حرص الجهات الرسمية في إيطاليا على إيجاد حلول لهذه المشاكل التي تتكرر باستمرار.
AC Milan comunica di aver deciso di presentare un esposto alla Procura Federale, affinché venga fatta chiarezza sui cori provenienti dal settore della tifoseria ospite durante Milan-Lazio#WeRespAct #WeTheFamily pic.twitter.com/N7hMLBg0YQ
— AC Milan (@acmilan) September 13, 2021
وشهدت المباراة تنافساً كبيراً بين الفريقين، وكانت نهايتها مثيرة بعد أن طرد الحكم، مدرب نادي لاتسيو، ماوريسيو ساري، بسبب تصرفه مع أحد لاعبي فريق ميلان.
وشهدت الملاعب الإيطالية في السنوات الأخيرة تواتر التصرفات العنصرية بشكل متواصل، وخاصة من قبل جماهير لاتسيو التي تُعرف بتصرفاتها غير الرياضية وباكايوكو ليس اللاعب الأول الذي تطاوله الإساءة.