استمع إلى الملخص
- المدير الفني يوليان ناغلسمان، أصغر مدرب في تاريخ ألمانيا، أعاد هيبة "المانشافت" بعد النتائج الكارثية الأخيرة، بما في ذلك الخروج المبكر من مونديال قطر 2022.
- تغييرات ناغلسمان كانت فعّالة، حيث سجل فلوريان فيرتز هدف التعادل، بينما أضعفت تغييرات مدرب إسبانيا فريقه، مما أبرز تفوق ناغلسمان التكتيكي.
ودّع منتخب ألمانيا بطولة أمم أوروبا لكرة القدم، المقامة حالياً على أرضه وأمام جماهيره، من الدور ربع النهائي، إثر هزيمته، الجمعة، أمام منتخب إسبانيا بنتيجة 1- 2، في المباراة التي أُقيمت على ملعب مرسيدس بنز أرينا في مدينة شتوتغارت، ولجأ خلالها الفريقان إلى الوقت الإضافي.
ورغم خروج الألمان من المسابقة، فإن المدير الفني يوليان ناغلسمان (36 عامًا)، الذي يعتبر أصغر مدرب في تاريخ الماكينات الألمانية، نجح في إعادة هيبة "المانشافت" بعد النتائج الكارثية الأخيرة، وآخرها الخروج من الدور الأول في مونديال قطر 2022، إثر الهزيمة أمام اليابان، بعد التعادل مع إسبانيا والفوز على كوستاريكا، كما أن المنتخب الألماني اكتفى بخوض الدور ثمن النهائي في اليورو الأخير 2021، قبل الخسارة أمام منتخب إنكلترا.
وأثبت ناغلسمان تفوقه على مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي، رغم الهزيمة في المباراة، إذ إن تغييراته كانت أفضل من منافسه، بعدما سجل فلوريان فيرتز، الذي أدخله المدرب بديلاً، هدف التعادل في نهاية المواجهة، كما أن ورقته الثانية، روبرت أندريش، كاد يسجل هدفاً آخر، لكن تسديدته تصدى لها القائم الأيسر لحارس المرمى أوناي سيمون، في الوقت الذي أضعفت فيه تغييرات المدرب الإسباني منتخب "لاروخا"، لا سيما بعد إخراج الثنائي: لامين يامال ونيكو ويليامز، مصدر الخطورة الأولى، وحتى دخول أولمو، نجم المباراة، كان اضطرارياً بعد إصابة بيدري.
ولا يُمكن اعتبار خوض البطولة على الأراضي الألمانية في مصلحة ناغلسمان والبلد المستضيف، نظراً لأن ثلاثة منتخبات فقط حققت لقب "اليورو" تاريخياً على أرضها، وهي: إسبانيا في عام 1964، وإيطاليا عام 1968، وفرنسا 1984، وهو ما يعني أن النسخ العشر الأخيرة، لم يتمكن فيها أي منتخب لعب "اليورو" على أرضه من رفع لقب البطولة.