نائب رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم: حُكم بالسجن ورشى

19 اغسطس 2024
النائب السابق لرئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، لي يو يي (على اليسار)، 16 مايو/أيار 2018 (G
+ الخط -
اظهر الملخص
- أصدرت محكمة جينغجو الصينية حكماً بالسجن 11 سنة وغرامة مالية على لي يو يي، النائب السابق لرئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، بتهمة تلقي رشى مالية ومصادرة ممتلكاته.
- اعترف لي يو يي بجمع أموال وهدايا بقيمة 1.5 مليون يورو بين 2014 و2021، ضمن حملة مكافحة الفساد التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
- شملت الحملة أيضاً الحكم بالسجن مدى الحياة على شويوان تشن، الرئيس السابق للاتحاد، والتحقيق مع غو تشونغ ون، المدير السابق للإدارة العامة للرياضة.

أصدرت محكمة جينغجو الصينية حُكماً بالسجن لمدة 11 سنة بحق النائب السابق لرئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، بتهمة تلقي رشى مالية، وذلك في إطار إطلاق الحكومة الصينية حملة كبيرة لمكافحة الفساد وإلقاء القبض على موظفين رسميين للتحقيق معهم في قضايا فساد متعددة.

وذكرت محكمة جينغجو، الاثنين، أنها أصدرت حُكماً بسجن النائب السابق لرئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، لي يو يي، بالإضافة لفرض غرامة مالية عليه، قيمتها نحو 127 ألف يورو، على أن تصادر ممتلكات لرجل الأعمال الصيني، التي حصل عليها عن طريق الفساد وأعمال مشبوهة، خلال توليه منصبه في الاتحاد، وتسلمتها الدولة الصينية بعد أن حجزت عليها.

وكان لي قد اعترف في شهر آذار/ مارس الماضي بذنبه لاستغلال منصبه داخل الاتحاد الصيني لكرة القدم، لجمع أموال وهدايا قيمتها أكثر من 1.5 مليون يورو بين عامي 2014 و2021، وطاولت حملة واسعة النطاق ضد فساد الموظفين الرسميين في عهد الرئيس الصيني الحالي، شي جين بينغ، القطاع الرياضي بشدة، وتحديداً في رياضة كرة القدم.

وحُكم على شويوان تشن، الرئيس السابق للاتحاد الصيني لكرة القدم، في شهر آذار/ مارس الماضي، بالسجن مدى الحياة بتهمة قبول رشى بقيمة عشرة ملايين يورو، وفي الشهر عينه، اعترف لي تاي، المدرب السابق للمنتخب الصيني ولاعب الوسط السابق في إيفرتون الإنكليزي بذنبه لقبول رشى قيمتها 9.7 ملايين يورو والمساعدة في التلاعب بمباريات. في المقابل، ذكرت قناة سي سي تي في الرسمية الصينية، الاثنين، أن المدير السابق للإدارة العامة للرياضة في البلاد، غو تشونغ ون، يخضع للتحقيق بتهمة الفساد، وبشكل عام، حُقّق مع العشرات من كبار مسؤولي اتحاد كرة القدم خلال الأشهر الأخيرة، من أجل إلقاء القبض على كل المسؤولين الفاسدين والمتورطين في أعمال مشبوهة.

المساهمون