استمع إلى الملخص
- يهدف المعسكر إلى تجهيز اللاعبين بأفضل شكل ممكن تحت قيادة المدرب ميودراغ رادولوفيتش، وإبعادهم عن أجواء الحرب، بالإضافة إلى دمج اللاعبين الجدد استعداداً لمباراتين وديتين ضد تايلاند وميانمار.
- المشاركة في المباريات الودية تهدف لتجنب فقدان النقاط في تصنيف الفيفا، مما يؤثر على تصفيات كأس آسيا 2027، واستعادة الجهوزية الفنية والبدنية للاعبين.
يتحضر منتخب لبنان لكرة القدم لخوض مباراتين وديتين انطلاقاً من يوم الخميس المقبل في ظروف استثنائية وصعبة جداً وسط الحرب والعدوان الإسرائيلي المُستمر على لبنان منذ أكثر من 40 يوماً، وهو الذي أنهى معسكراً تحضيرياً لاسترجاع اللياقة البدنية بعد التوقف عن كرة القدم لفترة طويلة بسبب تداعيات الحرب.
وأفادت معلومات "العربي الجديد" بأنّ الاتحاد اللبناني لكرة القدم حاول بأيّ طريقة تأمين المعسكر في الدوحة بقطر، على الرغم من الصعوبات والكلفة المرتفعة للسفر والإقامة وغيرها، مشيرة إلى أنّ المعسكر ضروري من أجل عودة اللاعبين إلى ممارسة كرة القدم وتجنب فقدان اللياقة البدنية، خصوصاً مع توقف المنافسات بشكل كامل منذ أكثر من 40 يوماً.
وبحسب المعلومات نفسها، فإن الهدف الأول من المعسكر بالنسبة للاتحاد اللبناني لكرة القدم هو تجهيز اللاعبين بأفضل شكل ممكن من أجل تمثيل المنتخب بقيادة المدرب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، والهدف الثاني هو إبعاد اللاعبين ولو فترة قصيرة عن أجواء الحرب الصعبة والضغوط التي يُعاني منها بعضهم من ناحية النزوح عن مناطق القصف والدمار نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر.
أما ثالث الأسباب، فهو الاستفادة من الحصص التدريبية التي خاضها اللاعبون في الدوحة من أجل تذكر الاستراتيجيات التي تدربوا عليها منذ أشهر، بالإضافة إلى منح اللاعبين الجدد فرصة للاندماج في تشكيلة المنتخب تحضيراً لخوض مباراتين وديتين أمام تايلاند يوم الخميس المقبل، ثم ميانمار بعدها بخمسة أيام.
وتبرز أهمية مشاركة منتخب لبنان في فترة التوقف الدولي الحالية في تفادي الغياب للمرة الثانية، مثلما حصل الشهر الماضي، وتجنب فقدان مزيد من النقاط في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي من شأنه أن يؤثر على القرعة الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات بطولة كأس آسيا 2027، وكذلك من أجل استعادة اللاعبين جهوزيتهم الفنية والبدنية بعد ابتعادهم عن الملاعب لأكثر من شهر.