موهبة إسبانيا يثير الجدل بتصرف غريب واحتفال مبكر ضد أوزباكستان في الأولمبياد

24 يوليو 2024
أثار باينا الجدل مع أوزباكستان في باريس، يوليو 2024 (ألكس غوتشالك/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أثار أليكس باينا الجدل بتصرفه الغريب خلال مباراة إسبانيا وأوزباكستان في الأولمبياد، حيث احتفل مبكراً بركلة جزاء زميله سيرخيو غوميز، قبل أن يتصدى لها الحارس الأوزبكي.
- صحيفة ماركا تساءلت عن دوافع باينا، مرجحةً ثقته المفرطة بزميله، مما أدى إلى تمركزه السيئ وعدم متابعته للتسديدة.
- رغم الخطأ، نجح غوميز في تسجيل هدف الفوز لاحقاً، مما منح إسبانيا ثلاث نقاط ثمينة في سباق التأهل لربع النهائي.

أثار نجم المنتخب الإسباني الأولمبي، أليكس باينا (23 عاماً)، الجدل، بعد تصرفه بطريقة غريبة، خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بمنافسه أوزباكستان (حسمها الإسبان 2-1) في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، إذ بلغت ثقته بزميله سيرخيو غوميز، الذي اتجه ليسدد ركلة جزاء عند الدقيقة الـ 59، ذروتها، قبل أن يُصدم بتألق الحارس الأوزبكي، عبد الواحد نعماتوف.

وتساءلت صحيفة ماركا الإسبانية، عبر مقال مرفق بالصور، نشرته الأربعاء، عن الدوافع التي أدت باللاعب باينا إلى التصرف بطريقة غريبة، لحظة تسديد غوميز ركلة الجزاء، إذ تمركز في طرف منطقة العمليات، ولم يشارك في متابعة التسديدة، ورجّحت أن السبب يعود إلى ثقته المفرطة بزميله، بأنه سيسجل الهدف لا محالة، حين كان منتخب لاروخا متعادلاً في النتيجة.

والأغرب من ذلك، أن أليكس باينا رفع يديه مبكراً عند تسديد زميله للركلة، واستدار ليحتفل بالهدف، الذي كان يعتقد أنه سُجّل، لكن صدمته كانت كبيرة، عندما علم بأن الحارس نعماتوف تصدى للكرة، في حين لم يحاول مساعدة زملائه لاستقبالها ومحاولة تسجيلها، بسبب تمركزه السيئ، وحرم منتخب بلاده جهوده في هذه اللقطة بالتحديد.

ولحسن حظ باينا وزميله سيرخيو غوميز، أن الأخير نجح في تدارك خطئه، وعاد عند الدقيقة الـ62، ليرجّح كفة فريقه من جديد، ويمنح زملاءه ثلاث نقاط ثمينة، في سباق التأهل إلى الدور ربع النهائي، مستغلاً تعثر منتخبي مصر والدومينيكان، اللذين تعادلا سلبياً، رغم الفرص الكثيرة التي أتيحت لهما، واقترابهما من التسجيل في أكثر من مناسبة.

ويواصل المنتخب الإسباني الأولمبي مسيرة المنتخب الأول، المتوَّج أخيراً ببطولة أمم أوروبا 2024، عبر فوز صعب، لكنه مهم لبقية المشوار، في حين يستغل المدير الفني، سانتي دينيا، فرصة وجود عدد مميز من اللاعبين الموهوبين، مثل ثنائي الدفاع، إريك غارسيا وباو كوبراسي، وكذلك فرمين لوبيز وأليكس باينا، رغم غياب أسماء أخرى عن المنافسة، وأبرزهم لامين يامال، المتألق في "اليورو" الأخير.

المساهمون