من مزراوي إلى نجم الباريسي الجديد.. نجوم أشعلوا الميركاتو وخطفوا الأضواء مع فرقهم الجديدة

شهدت منافسات الدوريات الخمسة الكبرى، مع انطلاق الموسم الجديد 2024 – 2025، تألق عدد من النجوم الذين جلبوا الانتباه بمهاراتهم الفنية، وذكائهم في اللعب، وتأثيرهم الحاسم على فرقهم، سواء بتسجيل الأهداف أو من خلال التمريرات الحاسمة، بعد أن أشعلوا سوق الانتقالات الصيفية، لتكون مساهماتهم التهديفية سريعةً، ودون انتظار أي وقتٍ للاندماج والتأقلم، وأبرزهم اللاعب الدولي المغربي نصير مزراوي (26 عاماً).

وبعد انتقاله إلى مانشستر يونايتد، يواصل نصير مزراوي، الظهير الأيمن الدولي المغربي، إثبات نفسه لاعباً من الطراز الرفيع، فمنذ وصوله إلى النادي الإنكليزي، أظهر مزراوي مهارات دفاعية قوية، ما سمح لفريقه بالمحافظة على نظافة شباكه في مباراته الأولى أمام فولهام التي فاز بها الشياطين الحمر بنتيجة 1 – 0، قبل أن يُظهر في المواجهة الثانية قدراته الهجومية، ويساهم بتمريرة حاسمة في انتصار فريقه على برايتون بنتيجة 2 – 1،  ما يجعله إضافة قيمة لفريق إريك تين هاغ، ليحظى بإعجاب المشجعين والنقاد على حد السواء.

وانضم البرتغالي جواو فيليكس إلى تشلسي ليضيف بريقًا جديدًا إلى خط هجوم البلوز، فهذا الانتقال يُعد فرصة جديدة لفيليكس لإظهار إمكانياته بعد فترات متقلبة مع برشلونة وأتلتيكو مدريد، لكن سرعان ما انسجم فيليكس مع أسلوب لعب الفريق اللندني، إذ أظهر في مباراته الأولى أمام وولفرهامبتون لمسات فنية رائعة وقدرة على قراءة الملعب بشكل ممتاز، ليسجل أول أهدافه رغم لعبه 23 دقيقة في المباراة التي فاز بها ناديه بنتيجة 6 – 2، وهو الأمر الذي يُظهر رغبته في إعادة اكتشاف نفسه، وتقديم أفضل ما لديه في الدوري الإنكليزي الممتاز.

ولم يتأخر لاعب آخر من البرتغال في فرض تألقه مع باريس سان جيرمان الفرنسي، وهو جواو نيفيز الذي أظهر منذ انضمامه إلى الفريق الفرنسي إمكانات كبيرة في وسط الملعب، لا سيما بعد أن قام بأربع تمريراتٍ حاسمة في مباراتين اثنتين، رغم صغر سنه (19 عاماً)، ليؤكد أنه سيكون من أبرز المواهب التي ستخطف الأنظار خلال الموسم الحالي.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

ماذا قال مدرب مانشستر يونايتد عن مزراوي بعد الظهور الأول الرائع

وبعد فترة من التحديات، وجد ماسون غرينوود فرصة جديدة للتألق مع أولمبيك مرسيليا في الدوري الفرنسي. المهاجم الإنكليزي، المعروف بمهاراته الكبيرة وسرعته أمام المرمى، أصبح جزءًا مهمًا من هجوم مرسيليا، إذ تمكن من تسجيل ثلاثة أهدافٍ خلال مباراتين اثنتين منذ انضمامه إلى الفريق، ما زاد ثقته بنفسه بعد تجربته الناجحة مع خيتافي الإسباني، وأثبت أنه لا يزال يمتلك الموهبة التي جعلت منه نجمًا شابًا في مانشستر يونايتد.

ويتصدر الدولي الإيطالي ماتيو ريتيغي (25 عاماً) ترتيب الهدافين في الكالتشيو، إثر تألقه مع فريقه الجديد أتالانتا الذي وصل إليه من فريق جنوة، بعد أن سجل ثلاثة أهدافٍ في مباراتين اثنتين، ليضيف قوة هجومية جديدة لفريقه المعروف بمهاراته التهديفية الهائلة، وذلك بفضل سرعته وقوته البدنية، التي تجعله يستطيع التعامل مع المدافعين وإيجاد المساحات لتسجيل الأهداف، كما أن قدرته على اللعب برأسه وتمركزه الجيد جعلاه يشكل تهديدًا دائمًا للخصوم في الكرات الثابتة والهجمات المرتدة.