ماذا حدث لجيفرين سواريز؟.. من التألق بقميص برشلونة إلى دوري الدرجة الثانية التايلاندي

23 مارس 2022
جيفرين كان إحدى مواهب برشلونة الصاعدة (العربي الجديد/ Getty)
+ الخط -

أعاد الفوز الأخير الذي حققه برشلونة على ريال مدريد برباعية بيضاء في الليغا شريط ذكريات الانتصارات الكبيرة التي حققها الفريق الكتالوني على غريمه التقليدي.

وفي عام 2010، تغلب البرسا على الريال بخماسية نظيفة، ترك فيها لاعب بديل، تألق في ذلك الوقت، بصمته، وهو جيفرين سواريز، الذي كان لاعبا لا جدال عليه مع منتخب إسبانيا تحت 21 عاما، لكن انتهى به الأمر بالدفاع عن ألوان موطنه الأصلي فنزويلا. 

وحول هذا اللقاء، وفي مقابلة مع صحيفة "آل بيريدوديكو"، قال جيفرين: "أتذكر اللقاء كما لو كان بالأمس، ومع الكثير من الحنين إلى الماضي. برشلونة كان فريقاً مثالياً، رائعًا، مثيراً للإعجاب. بعد أن سجلت وبينما كنا جميعاً نعانق بعضنا البعض شعرت بسعادة لا تصدق، من المستحيل وصفها".

جيفرين كان إحدى أهم المواهب الشابة في برشلونة، إذ لعب معهم 34 مباراة في الفريق الأول، أربع منها في دوري أبطال أوروبا، وفي عام 2009، ظهر لأول مرة رسميا مع الفريق الأول في الليغا ضد مايوركا، قبل أن يمنحه المدير الفني فرانك ريكارد بضع دقائق في الكأس، قبل أن يبتعد بداعي الإصابة.

الرحيل عن برشلونة

في صيف 2011 انتقل إلى سبورتنغ لشبونة البرتغالي، حيث خاض ثلاثة مواسم، قبل العودة إلى إسبانيا من بوابة بلد الوليد، وكان ذلك في 2014، قبل أن يهبط مع الفريق لدوري الدرجة الثانية، ويصبح لاعباً احتياطيا لتراجع مستواه.
وبعدها خاض عدة تجارب في بلجيكا واليونان، قبل أن ينتهي به المطاف بفريق لامفون ويريو في القسم الثاني من الدوري التايلاندي، الذي انتقل إليه في الصيف الماضي، وفي  22 مباراة حتى الآن هذا الموسم، سجل سبعة أهداف وصنع هدفين، وهو لاعب مهم في فريقه. 
وفي الرابعة والثلاثين من عمره، يعيش مواسمه الأخيرة في كرة القدم ويريد الاستمتاع بها، بعد الفوز بلقب كأس الملك الإسباني، والدوري الإسباني، وكأس السوبر الإسباني مرتين، ودوري أبطال أوروبا 2011، وكأس السوبر الأوروبي 2009، وكأس العالم للأندية 2009، والدوري الأوروبي تحت 19 سنة، وبطولة أوروبا تحت 21 سنة مع المنتخب الإسباني.
المساهمون