منتخب مصر يتحدى 3 أزمات قبل مواجهة فرنسا في نصف نهائي باريس 2024

05 اغسطس 2024
فرحة لاعبي مصر بالتأهل إلى نصف النهائي، 2 أغسطس/آب 2024 (باسكال غويو/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- يترقب عشاق الكرة المصرية مواجهة منتخب مصر الأولمبي ضد فرنسا في نصف نهائي أولمبياد باريس 2024، وهي فرصة تاريخية للوصول للنهائي وضمان ميدالية أولمبية.
- يواجه المنتخب المصري ثلاث أزمات: الاحتفالات الصاخبة بعد الفوز على باراغواي، العروض الاحترافية التي تشتت تركيز اللاعبين، وإصابة اللاعب أحمد مصطفى "زيزو".
- يسعى المنتخب المصري للفوز على فرنسا والتأهل للنهائي لأول مرة، بعد أداء قوي في المباريات السابقة دون هزيمة.

تترقب جماهير الكرة المصرية، اللقاء الكبير بين منتخب مصر الأولمبي لكرة القدم ونظيره الفرنسي في نصف نهائي منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي تستمر منافساتها حتى 11 أغسطس/آب الجاري، وهي مباراة العمر بالنسبة إلى الجيل الحالي من المنتخب الأولمبي، بوصفها بوابة العبور إلى الدور النهائي لأول مرة في التاريخ، وضمان الحصول على ميدالية أولمبية أولى في كرة القدم، بل وكل اللعبات الجماعية.

ويخوض منتخب مصر أصعب مبارياته على الإطلاق في دورة ألعاب باريس 2024 عندما يواجه نظيره الفرنسي، الاثنين، بعد أربعة لقاءات سابقة، التقى فيها الدومنيكان وأوزبكستان وإسبانيا وباراغواي في رحلة الوصول إلى الدور نصف النهائي للأولمبياد، لأول مرة منذ دورة طوكيو 1964.

احتفالات الفوز على باراغواي

يواجه الفريق المصري دون 23 عاماً، ثلاث أزمات، عندما يلتقي فرنسا، يتصدرها الاحتفالات الصاخبة التي ظهرت بعد تخطي عقبة باراغواي، والتي يخشى بسببها من تشتيت أذهان اللاعبين والجهاز الفني، حيث احتفل اتحاد الكرة باختياره للمدرب البرازيلي روجيرو ميكالي، لتولي المهمة قبل عامين، والترويج لنجاح بعد ولاية سيئة للاتحاد، فشل فيها أكثر من مدرب رفقة المنتخب الأول، مثل إيهاب جلال وروي فيتوريا، بخلاف الإعلان المبكر عن تجديد عقد المدرب البرازيلي، بل ترشيحه لقيادة المنتخب الأول دون حتى استطلاع رأيه في الاتجاهين.

عروض احتراف للاعبي منتخب مصر

تتمثل الأزمة الثانية في كثرة العروض الشفهية، ونغمة الاحتراف التي باتت تلاحق مستقبل أكثر من لاعب، بسبب التألق في الأولمبياد، وسط مخاوف من تأثير هذا الأمر على تركيز اللاعبين في اللقاء، وشهدت الساعات الأخيرة تردد أنباء قوية عن رغبة نادٍ إسباني، في ضم إبراهيم عادل هداف المنتخب، برصيد ثلاثة أهداف، وكذلك تلقي حمزة علاء حارس المرمى المميز عرضاً من أحد الأندية البلجيكية، بالإضافة إلى عروض أخرى لاحقت لاعبين في تشكيلة المنتخب، مثل أحمد عيد الظهير الأيمن، وأحمد نبيل كوكا، ومحمد شحاتة، ومحمود صابر ثلاثي الوسط في أوروبا، مع عروض محلية أيضاً.

إصابة زيزو

أما العقبة الثالثة فهي الإصابة التي تعرض لها أحد أبرز عناصر التشكيلة، وهو المخضرم أحمد مصطفى، زيزو الذي لم يستكمل مباراة مصر وباراغواي في ربع النهائي، بعد تعرضه لاصابة وخضوعه لعلاج مكثف، وهو ورقة مهمة في تشكيلة المدرب ميكالي، ويراهن عليها في صناعة "دويتو" قوي مع إبراهيم عادل في الجانب الهجومي، مع دور زيزو الكبير في صناعة الأهداف، وخبراته التي يعوّل عليها المدرب مع زميله محمد النني كابتن المنتخب في توجيه اللاعبين داخل أرض الملعب بشكل جيد.

ويلتقي منتخب مصر نظيره الفرنسي، وهو يمني النفس بالفوز، وعبور عقبة منتخب "الديوك"، والتأهل للنهائي لأول مرة للنهائي، خاصة في ظل البداية القوية له، وخوضه أربع مباريات من دون أن يتعرض لأي هزيمة، وفوزه على أحد أكبر المنتخبات الأوروبية وهو المنتخب الإسباني (2-1) في لقاء بينهما في الدور الأول للمنافسات في أولمبياد باريس 2024.

المساهمون