منتخب كرة السلة الأردني... دعم شحيح وإنجازات متتالية

تأهل المنتخب الأردني لكرة السلة إلى نهائيات كأس آسيا التي تقام في إندونيسيا، وذلك بعد فوزه على نظيره الكازاخستاني (80 – 70)، في المباراة التي أقيمت لحساب المجموعة السادسة ضمن تصفيات كأس آسيا التي تستضيفها الأردن.

ورفع منتخب "صقور الأردن" رصيده إلى 8 نقاط في المركز الثاني خلف كازخستان صاحب الـ10 نقاط، علماً أن المنتخب الأردني لديه مباراتان متبقيتان أمام منتخبي فلسطين وسريلانكا، إذ يلتقي منتخب "النشامى" نظيره الفلسطيني الاثنين.

ويواصل المنتخب الأردني لكرة السلة خطف الأضواء في كل مرة يُشارك فيها بالمحافل الدولية والقارية، إذ يثق محبو اللعبة كثيراً بالمنتخب الأردني في ظل قدرات اللاعبين الموجودين في الفريق، وفي مقدمتهم أحمد الدويري المحترف في تركيا وأحد أبرز نجوم كرة السلة الأردنية، وكذلك القيادة المحلية للمنتخب بوجود المدرب الوطني مروان معتوق، المدير الفني لمنتخب الأردن، ومساعديه، وكلهم نجوم سابقون على صعيد اللعبة.

وعلى الرغم من الدعم الشحيح الذي تعاني منه اللعبة، على عكس الأموال الكثيرة التي تصرف على لعبة كرة القدم في الأردن، فإن منتخب السلة يملك انجازات أكبر من نظيره في كرة القدم، وهو ما دفع عديد النقاد لتوجيه دفة الدعم للسلة على حساب الكرة، كما حدث بعد النتائج المخيبة لمنتخب الأردن الكروي في التصفيات الآسيوية الحالية.

ويعتبر المنتخب الأردني لكرة السلة أحد الكبار في القارة الآسيوية، ويملك إنجازات عديدة على رأسها الفوز بالميدالية الذهبية في الدورة الرياضية العربية الثامنة في المغرب عام 1985، والتتويج بلقب كأس النخبة الآسيوية للرجال في الكويت عام 2008.

كرة عربية

التحديثات الحية

إصابة تنهي موسم نجم الوحدات ومنتخب الأردن والسبب ملاعب الدوري

وبعد ذلك، وصافة بطولة آسيا للرجال في الصين عام 2011، ناهيك عن احتلال المركز الثالث في بطولة آسيا أيضاً عام 2009، والفوز بالكثير من الألقاب الغرب آسيوية والبطولات الدولية واللعب في نهائيات كأس العالم مرتين، في وقت يحلم عشاق الكرة الأردنية بالوصول إلى المونديال لأول مرة.

وبعد تأهل السلة للنهائيات الآسيوية وتعادل منتخب الكرة في التصفيات والأداء المخيب لهم فيها، طالب كثيرون برفع الدعم لكرة السلة على حساب كرة القدم، وبدأوا بالمقارنة بين عمل الاتحادين في مشهد يدل على عدم رضا الرياضيين في الأردن على عمل اتحاد كرة القدم.