استمع إلى الملخص
- قاد المدرب رشيد جابر المنتخب العُماني لتحقيق هذا الانتصار، مستفيداً من عودة اللاعبين البارزين مثل صلاح اليحيائي ومحسن الغساني، مما أعاد الفعالية الهجومية للفريق.
- يسعى المنتخب العُماني لمواصلة تقدمه في التصفيات بمواجهة الأردن، مستغلاً تراجع معنويات الفريق الأردني بعد خسارته أمام كوريا الجنوبية.
استعاد منتخب عُمان وضعه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، بعد انتصاره الكاسح على ضيفه الكويتي، برباعية دون رد، مساء الخميس، في اللقاء الذي جاء لحساب الجولة الثالثة.
وظهر الأحمر العُماني بطريقة مغايرة عن تلك التي كانت في الجولتين الأولى والثانية، عندما خسر بهدف أمام العراق في البصرة، ثم الهزيمة 1-3 على ملعبه أمام كوريا الجنوبية، قبل أن ينجح في العودة للمنافسة، بعد رباعيته، على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر. ونجح المدرب المحلي، رشيد جابر، الذي تسلم المهمة مؤخراً، بعد إقالة التشيكي يورسلاف تشيلافي لسوء النتائج، في تغيير وضع المنتخب العُماني، الذي عانى من تفكك الخطوط وغياب النجاعة الهجومية، مستفيداً من عودة صلاح اليحيائي، ومهاجم نادي بانكوك يونايتد التايلاندي، محسن الغساني.
وكان جابر قد قاد الكرة العُمانية إلى تحقيق أول فوز على الكويت في تاريخها، وذلك في بطولة خليجي 15 عام 2002، في المباراة التي انتهت بنتيجة 3-1 لصالح عُمان، وشهدت تألق النجم السابق، هاني الضابط، الذي سجل "هاتريك" في ذلك اللقاء. وسيحاول الأحمر العُماني التقدم أكثر في التصفيات، حين يواجه نظيره الأردني، يوم الثلاثاء المقبل، على استاد عمان، لحساب الجولة الرابعة، مستغلاً تراجع الروح المعنوية لكتيبة "النشامى"، التي خسرت على ملعبها أمام كوريا الجنوبية، بهدفين دون رد، ليتراجع الأردنيون للمركز الثالث برصيد أربع نقاط، مقابل ثلاث نقاط لعُمان في المركز الرابع.