مصر أمام اختبار مالاوي في تصفيات أفريقيا.. ومواجهة مهمة بين تونس وليبيا

تتجه الأنظار في المجموعة الرابعة من تصفيات أمم أفريقيا صوب المنتخب المصري، الذي يحل ضيفاً على مالاوي في ثانية مبارياته الرسمية على التوالي مع منافسه، بعدما فاز في القاهرة قبل أيام بهدفين دون ردّ تحت قيادة البرتغالي روي فيتوريا.

ويخوض منتخب مصر المواجهة، ولديه 6 نقاط، ويحتاج إلى فوز آخر على مالاوي لوضع قدم في البطولة القارية وإنهاء الجدل المثار حول مستوى منتخب "الفراعنة" في مبارياته خارج ملعبه بشكل عام منذ فترة طويلة.

ويدخل الفريق المصري المباراة في حالة معنوية مرتفعة داخل المعسكر، ووسط توقعات بأن يخوض المدرب المباراة بتكتيك متوازن بين الدفاع والهجوم، مع الرهان على المجموعة الأساسية في التشكيلة، يتصدرها محمد الشناوي في حراسة المرمى ومحمد عبد المنعم وأحمد حجازي قلبا الدفاع، ومحمد هاني ومحمد حمدي ظهيرا الجنب، وطارق حامد ومحمود حمادة، مع إمكانية مشاركة لاعب وسط مدافع ثالث آخر، مثل إمام عاشور أو حمدي فتحي، بخلاف القوة الضاربة في الهجوم، مثل محمد صلاح هداف المنتخب الذي سجل 50 هدفاً دولياً في مسيرته الدولية، وعمر مرموش ومصطفى محمد، وكذلك محمود عبد المنعم كهربا مهاجم الأهلي الذي يسعى لاستعادة مكانه في التشكيلة الأساسية بعد غياب.

وفي المجموعة العاشرة، تترقب الجماهير، "الديربي" العربي الثاني على التوالي، حينما يحل منتخب تونس ضيفاً على ليبيا في مباراة مصيرية لكلا المنتخبين في رحلة الوصول إلى كأس الأمم الأفريقية. ويملك منتخب تونس 7 نقاط في جعبته، يتصدر بها المجموعة، ويتيح له الفوز إعلان التأهل رسمياً بنسبة كبيرة للبطولة القارية مبكراً، فيما لا بديل أمام ليبيا سوى الفوز للإبقاء على فرصة المنافسة، ولديها 3 نقاط فقط من الفوز في مباراة وخسارة مباراتين بالتصفيات حتى الآن.

وفازت تونس على ليبيا بثلاثة أهداف دون رد في المباراة الماضية بينهما سجلها علي معلول ويوسف المساكني وهيثم الجويني. 

ويراهن جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس، على قوته الأساسية مثل علي معلول وحنبعل المجبري والمساكني وسيف الجزيري وعيسى العيدوني وإلياس السخيري وفراس بلعربي، في مواصلة التفوق، وخطف انتصارٍ ثانٍ على التوالي، وسط توقعات باللعب بطريقة (4-3-3).

في المقابل، يعتمد حمدي بطاو مدرب منتخب ليبيا على عناصره الرئيسية، ممثلة في معاذ عيسى وإسماعيل التاجوري وحمدو الهوني والمعتصم المصراتي ومحمد التهامي وطاهر بن عامر ومحمد المنير وطلال فرحات وعلي يوسف ومحمود والو، واللعب بطريقة (4-3-3) مع زيادة النزعة الهجومية له طلباً للفوز. ومن جانبه، أكد جلال القادري المدير الفني لمنتخب تونس، جاهزية منتخب "نسور قرطاج" لخوض مباراتهما المقبلة أمام ليبيا من أجل تحقيق الفوز الثاني.

كما يدخل منتخب جزر القمر اختباراً صعباً للغاية، عندما يلتقي ساحل العاج في إطار المجموعة الثامنة بحثاً عن ثاني انتصاراته في التصفيات.

ويملك منتخب جزر القمر 3 نقاط، وخسر لقاءه السابق أمام ساحل العاج بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولا بديل أمامه سوى الفوز، خاصة في ظل حضوره ثالثاً في الجدول خلف ساحل العاج وزامبيا. وتراقب الجماهير الموريتانية، منتخب "المرابطين"، ومدى قدرته على استعادة ذاكرة الانتصارات، وتعويض ما فاته في المجموعة التاسعة، بعدما خسر مباراته الأخيرة أمام جمهورية الكونغو.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب تونس يحسم "الديربي" أمام ليبيا وصلاح يبدع مع مصر بتصفيات "كان"

ووصل رصيد منتخب موريتانيا إلى 4 نقاط، ويتيح له الفوز الانفراد بالمركز الثاني في المجموعة، والحفاظ على فرص التأهل، بينما يملك منتخب جمهورية الكونغو 3 نقاط في جعبته، وتصاعدت فرصته بعد الفوز الأخير له.

ويعتمد أمير عبدو المدير الفني لمنتخب موريتانيا، في عنصري الأرض والجمهور، ومجموعة مميزة للفوز على جمهورية الكونغو، من لاعبين مثل عالي عبيد ولامين لا ودياكيتي ومامادو أنياس وحمي الطنجي وإدريسا تيام والحسن عيد والحاج با ومحسن لودا، مع اللعب بطريقة (4-3-3). 

وتقام مباريات أخرى في مختلف المجموعات، ويلعب منتخب ناميبيا مع الكاميرون، كما يلتقي منتخب بتسوانا، فريق غينيا الاستوائية، ويلعب منتخب إسواتيني مع الرأس الأخضر.