استمع إلى الملخص
- المباراة شهدت توازنًا في الأداء، حيث كان البرتغال أخطر في الشوط الأول، بينما استحوذت فرنسا على الكرة دون خطورة تُذكر، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.
- في الشوط الثاني، ارتفع نسق اللعب وتعددت الفرص، لكن المباراة انتهت بالتعادل، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي حسمت التأهل لفرنسا.
تأهل منتخب فرنسا إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا "يورو 2024"، إثر انتصاره، الجمعة، على المنتخب البرتغالي، بركلات الترجيح (5ـ3)، بعد نهاية اللقاء بالتعادل دون أهداف، في اللقاء الذي أُقيم في مدينة هامبورغ الألمانية، ليُواجه نظيره الإسباني في نصف النهائي يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعدما تأهل الإسبان بدورهم إثر الانتصار على منظم البطولة، منتخب ألمانيا، بنتيجة 2ـ1.
وفشل المنتخبان في فرض سيطرة واضحة على اللعب خلال الدقائق الأولى من المواجهة، إذ كان المنتخب البرتغالي أخطر، بعدما ظهر لاعبه، رافيال، بمستوى جيد في هذه المواجهة، متداركاً مستواه في المباريات السابقة، وتحصّل رفاق رونالدو على العديد من الكرات الثابتة، ولكن دون أن يحسنوا استغلالها. أما المنتخب الفرنسي، فكان الأكثر استحواذاً على الكرة، ولكن دون خطورة تُذكر إلا من بعض المحاولات وخاصة تصويبة المدافع، ثيو هيرنانديز، التي صدّها الحارس. وقد مرّ الشوط الأول، دون أن يبرز رونالدو ومبابي، إذ وجدا صعوبات كبيرة، رغم أن مبابي حاول استغلال سرعته من أجل إرباك حسابات البرتغال الدفاعية.
وارتفع نسق اللعب، بشكل واضح، خلال الشوط الثاني، كما تعددت الفرص الخطيرة للمنتخبين، إذ كانت المبادرة برتغالية بتوفر العديد من الكرات، التي تصدى لها الحارس، مايك مانيان، وشَعر منتخب فرنسا بالخطر، فسارع بالردّ بدوره في محاولة تفادي قبول هدف، وفعلاً توفرت له فرص خطيرة، ولكن غياب التركيز منعه من أخذ الفارق في مناسبتين، لتنتهي المباراة متعادلة، ويقع اللجوء إلى الحصص الإضافية، أمام صمت المهاجمين، وعجزهم عن استغلال فرص كانت تبدو سهلة.
وكان المنتخب البرتغالي أفضل في الحصص الإضافية، خاصة بعدما اضطرّ مدرب فرنسا، ديديه ديشان، إلى سحب قائده كيليان مبابي، الذي كان مستواه دون المأمول، وأمام تواصل العجز الهجومي، لجأ المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي منحت بطاقة التأهل إلى المنتخب الفرنسي (5ـ3).