عادت قضية تزوير سن اللاعبين لتظهر على المستوى العالمي بعد انضمام المدافع الكونغولي شانسيل مبيمبا إلى صفوف فريق أولمبيك مارسيليا، إذ رافقته الشكوك منذ أن فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم تحقيقاً حول تورطه بالتحايل على الأندية.
ونشر موقع راديو "إر إم سي سبورت" الفرنسي تقريراً، الأحد، يسلط الضوء على قضية اللاعب مبيمبا والاتهامات التي واجهها منذ عام 2013، إذ قرر "فيفا" أن يحقق في سنه بعد ورود شكوك حول تزويرها والتحايل على فريقه السابق أندرلخت البلجيكي.
وتعرض شانسيل مبيمبا للإحراج عند تقديمه مع فريقه الفرنسي الجديد، إذ سأله صحافي عن حقيقة سنه، لكنه أجاب مرة ثانية بأنه لا يتجاوز 27 سنة عكس ما أشيع عن أنه تجاوز 31 سنة.
وأورد تحقيق فيفا الحقيقة كاملة بعد حصول الهيئة على وثائق رسمية، واتضح أن شانسيل ولد بالعاصمة كينشاسا في 8 أغسطس/آب من عام 1994، إذ أسقطت المعلومة كل الشكوك والاتهامات وأنهت معاناة اللاعب نفسياً.
وتعود القضية بعد أن كشف فريقه الأول، وهو أي إس مبوتو الكونغولي، مجموعة وثائق، وحمل عقده معلومة بأنه من مواليد عام 1988، وأثيرت قضية بعد تصريحات رئيس الفريق الذي اتهم اللاعب بالتحايل بعد انتقاله لخوض تجارب احترافية.
وواجه شانسيل مبيمبا خطر إقصاء منتخب الكونغو في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2012، وزاد إعلان اتحاد كرة القدم ببلده من غموض القضية، إذ أورد أنه ولد في 30 نوفمبر/تشرين الثاني 1991، والأغرب من كل هذا، هو تصريح اللاعب بأنه مولود عام 1990 عند حديثه لبعض وسائل الإعلام.
ويبدو أن أولمبيك مرسيليا ليس مهتما بتاريخ ميلاد لاعبه ولا سنه التي تتراوح تارة بين 27 و31 سنة، وبين 32 و34 تارة أخرى، وظهر ذلك عبر تقديمه المميز والحديث الذي يقال حول إمكاناته الكبيرة.