مدرب مغربي يتحدث لـ"العربي الجديد" عن تأثير حضور "أسود الأطلس" باكراً إلى ساحل العاج

15 يناير 2024
يستعد منتخب المغرب لخوض منافسات كأس أمم أفريقيا (إحسان حافجي/الأناضول)
+ الخط -

كشف مدرب نادي أولمبيك أسفي المغربي، زكريا عبوب، عن استفادة منتخب "أسوط الأطلس" من السفر بشكل مبكر إلى مدينة سان بيدرو في ساحل العاج من أجل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج.

وكان منتخب المغرب قد وصل إلى ساحل العاج قبل 10 أيام من انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، برغبة من المدرب وليد الركراكي، الذي بحث عن تأقلم نجومه في بلاد "الفيلة"، وبخاصة أنهم خاضوا مواجهة ودية ضد منتخب سيراليون، انتهت لصالحهم بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وشدد المدرب زكريا عبوب، الذي سبق له الإشراف على تدريب منتخب المغرب تحت 20 سنة، عن كون زميله وليد الركراكي ذكياً بالسفر باكراً إلى ساحل العاج، من أجل المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم.

وفي هذا الإطار، قال عبوب لـ"العربي الجديد"، الاثنين: "أعتقد بأن وليد الركراكي كان ذكياً بالسفر باكراً إلى ساحل العاج، كان بإمكانه مواصلة التحضيرات لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا بالمغرب داخل مركز محمد السادس لكرة القدم، حيث كل الظروف ملائمة من أجل إعداد لاعبيه للمنافسة القارية، لكنه شخص يعرف أفريقيا جيداً، وخاض فيها العديد من المباريات لاعباً ومدرباً. لقد كان من الضروري عليه أن يضع عناصره في أجواء مشابهة لتلك التي سيخوضون فيها المباريات".

وأضاف المدرب عبوب: "أظن أن مسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم ساعدوه أيضاً على أن يكون التحضير في مستوى عال بمدينة سان بيدرو، من خلال اختيار أفضل إقامة، وإبعاد اللاعبين عن الجماهير كي يعملوا في هدوء وتركيز. هذه جزئيات قد يراها أي متابع عادي بسيطة، لكنها تخلق الفارق عندما يتعلق الأمر بمشاركة في مسابقة بحجم كأس أفريقيا".

وختم عبوب حديثه: "عندما تشارك في منافسة طويلة المدى مثل بطولة كأس أفريقيا، يجب أن يكون لك طاقم مساعد من المستوى العالي، وأظن أن وليد الركراكي يملك هذا الأمر، حيث يحضر معه زميلاه رشيد بن محمود وغريب أمزين، هذا الثنائي يعرف أفريقيا جيداً. لذلك فقد شجعاه كثيراً على ضرورة الذهاب قبل أيام لساحل العاج، من أجل أن يصل لاعبو المنتخب المغربي لقمة الجهوزية البدنية، وهي النقطة التي تشغل بال العديد من المدربين المشاركين في النسخة الحالية من بطولة كأس أفريقيا في اعتقادي الشخصي".

المساهمون