مبو مبينزا: بلجيكا عليها الحذر من المغرب في المونديال

08 نوفمبر 2022

تنتظر الجماهير المغربية المباراة المرتقبة لمنتخب "أسود الأطلس" بكأس العالم 2022 في قطر، ضد أحد المنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، وهو المنتخب البلجيكي.

وحل مبو مبينزا أحد النجوم السابقين لهذا المنتخب، ضيفا على "العربي الجديد"، للحديث عن المواجهة بين "الشياطين الحمر" و"أسود الأطلس" ضمن الدور الأول من المونديال.

وكشف مبينزا توقعاته بالنسبة للمنتخبات المرشحة للفوز بالبطولة، في ما لم ينسَ الحديث عن حظوظ بقية المنتخبات العربية، قطر والسعودية وتونس في كأس العالم، لينهي حواره بالمقارنة بين النجمين العربيين المتألقين في سماء كرة القدم العالمية، المصري محمد صلاح، والجزائري رياض محرز.

كيف ترى المواجهة المرتقبة بين بلجيكا والمغرب في مونديال قطر؟

كي أكون صريحا معك، إذا كان منتخب بلجيكا في أفضل مستوياته فلا وجود لأي اختلاف بكونه أفضل من المغرب، لكننا جميعا نعلم إطار المباراة وهو كأس العالم، الذي يعتبر أكبر مسابقة لأكثر رياضة شعبية في الكون، لذلك لا يوجد فرق بين منتخبات كبرى ومنتخبات صغرى، بالنسبة لنا كبلجيكيين ستكون مباراة صعبة جدا، لأن المنتخب المغربي يمتاز بالمهارات العالية للاعبيه، كما أنهم يملكون خبرة كبيرة بمثل هذه المسابقات، فيما سيكون التحدي أمامهم كبيرا جدا للإطاحة بمنتخب من بين الكبار، وهو ما سيزيد من تعقيد مهمتنا، لذلك علينا الحذر من المغرب.

ماهي توقعاتك لكأس العالم؟

هذه الأسئلة صعبة جدا، أنا بلجيكي أتمنى أن يذهب منتخبنا بعيدا في هذه البطولة، لكننا أضعنا اللقب في المونديال الماضي بروسيا، في كأس العالم المقبلة، يوجد عديد اللاعبين الذين تقدموا في السن، أعتقد أنني سأكون فخورا إذا وصلنا إلى نصف نهائي البطولة، أما بالنسبة للمنتخبات التي أرشحها فأعتقد فرنسا وألمانيا والأرجنتين، قادرة على التألق في البطولة.

ماذا تتوقع بالنسبة للمنتخبات العربية؟

لديهم حظوظهم بالطبع، إن المشاركة في مباريات كأس العالم، لا تعتبر مثل بقية المواجهات، ستكون مباريات معقدة كثيرا للمنتخبات التي ستواجه العرب، لأنهم سيلعبون بروح انتصارية كبيرة، أعتقد أن المنتخبات الأفريقية تملك مهارات كبيرة، رغم أن العائق أمامها هو الجانب التكتيكي، ما هو مطلوب من المنتخبات العربية هو أن تكون جاهزة في الفترة المناسبة، لأن البطولة ستكون في توقيت جديد بنهاية العام، وهو ما يمكن أن يمثل مشاكل لعديد المنتخبات على الجانب البدني، وكذلك على المستوى الذهني.