مدرب الوداد يتفاعل مع إنجاز المغرب الأولمبي ويوجه وعداً للجماهير

12 اغسطس 2024
المدرب الجنوب أفريقي رولان موكوينا على ملعب السلام في القاهرة، 25 فبراير/شباط 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قاد المدرب الجديد رولان موكوينا فريق الوداد البيضاوي المغربي للتعادل 1-1 ضد النادي الأفريقي التونسي في مباراة ودية ضمن تحضيرات الموسم 2024-2025.
- في مقابلة حصرية، أكد موكوينا التزامه بإسعاد مشجعي الوداد وتحقيق الألقاب، معبراً عن إعجابه بإنجاز المنتخب المغربي في الألعاب الأولمبية باريس 2024.
- أشاد موكوينا بقوة الفرق التونسية وأعرب عن حبه لتونس، مشيراً إلى أن المباراة الودية كانت شبيهة بلقاء رسمي وسط حضور جماهيري كبير.

انتزع الوداد البيضاوي المغربي، بقيادة مدربه الجديد، الجنوب أفريقي رولان موكوينا، التعادل ضد مضيفه النادي الأفريقي التونسي (1-1)، في مباراة ودية أقيمت، مساء الأحد، على استاد حمادي العقربي في رادس، ضمن تحضيرات الفريقين لمنافسات الموسم 2024-2025.

وبعد اللقاء، حلّ موكوينا ضيفاً على "العربي الجديد" في مقابلة حصرية، وجّه فيها رسالة لمشجعي الوداد، قائلاً: "نحن هنا من أجلهم، إننا نقاتل من أجلهم ونركض من أجلهم سنضحي من أجلهم ونقدم لهم كل ما نملك، سيكون موسماً طويلاً ونحن مطالبون بالرد على تشجيعاتهم ووفائهم وحبهم، أتمنى تحقيق الألقاب لإسعادهم". وتفاعل المدير الفني الجنوب أفريقي مع الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي لكرة القدم، في الألعاب الأولمبية، باريس 2024، عندما توج بالميدالية البرونزية، قائلاً: "أنا سعيد حقا بما قدموه، لقد قاموا بمباريات قوية، إنهم مصدر إلهام بالنسبة إلينا، أتمنى أن نسير على خطاهم في الوداد".

وتوجه "العربي الجديد" لموكوينا بسؤال عن الفرق بين الناديين التونسيين الكبيرين، فأجاب قائلاً: "أنا أعرف الترجي والأفريقي، إنهما فريقان قويان، الفرق التونسية قوية دائماً، أنا سعيد بالاختبار الجيد والمباراة القوية التي لعبناها الليلة ضد الأفريقي"، واختتم مدرب الوداد حديثه قائلاً: "أنا أحب تونس، مثل حبي لجنوب أفريقيا والمغرب". وحلّ الوداد البيضاوي ضيفاً على النادي الأفريقي في مباراة ودية كانت شبيهة بلقاء رسمي، خصوصاً أنها دارت وسط حضور جماهيري غفير، بما أن المواجهة سبقها لقاء استعراضي بين عدد من نجوم الفريق السابقين، لتوديع الثنائي وسام بن يحيي وزهير الذوادي، اللذين غادرا النادي بشكل رسمي بعد سنوات طويلة من اللعب في صفوفه.

المساهمون