مانشستر يونايتد يستلهم "روح أياكس" ويوقف قطار أرسنال في البريميرليغ

04 سبتمبر 2022
بداية قوية للبرازيلي أنطوني (شون بوتريل/Getty)
+ الخط -

 

نجح مانشستر يونايتد، الأحد، في إيقاف سلسلة انتصارات أرسنال في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وألحق به الهزيمة الأولى هذا الموسم بعد خمسة انتصارات متتالية، بالفوز عليه بنتيجة 3ـ1 ضمن الأسبوع السادس ليشعل انطلاقة البريميرليغ.

وأظهر مانشستر أنه بطل المواعيد الكبرى، بعد انتصاره السابق على ليفربول، ليضع نفسه ضمن كوكبة الأندية التي تنافس على المراكز الأولى، خاصة بعد أن ضرب دفاع منافسه القوي في ثلاث مناسبات، وأدخل الشك في النادي اللندني الذي يقود الترتيب.

واحتاج البرازيلي، أنطوني إلى 35 دقيقة ليؤكد أن مدربه الهولندي، إيريك تين هاغ، كان محقاً في الإصرار على التعاقد معه، وعلى صواب قراره بالاعتماد عليه أساسياً مباشرة بعد انضمامه إلى الفريق، حيث نجح في وضع فريقه في المقدمة 1ـ0، بعد بداية لقاء واعدة تبادل خلالها الفريقان السيطرة.

وكان مانشستر مبادراً بصنع الخطر، ففي غياب رونالدو الذي ظل احتياطياً وكذلك كاسيميرو، سيطر الفريق على الدقائق الأول وكان قريباً من التسجيل عبر إيركسن. كما كان أرسنال مسيطراً خلال معظم فترات الشوط الأول، وسجل هدفاً عبر غابريل مارتينللي ولكن الحكم ألغاه لوجود مخالفة في بداية الهجوم، ولكنه قدم عرضاً قوياً أثبت من خلاله أن تحقيق خمسة انتصارات إلى حدّ الأن كان مستحقاً.

وكان أداء أرسنال أفضل في الشوط الثاني ومكنه ضغطه المتواصل من التعديل بفضل بوكايو ساكا، الذي توج مجهودات فريقه منذ هدف مانشستر الأول، وأصبح "المدفعجية" في موقف قوة قياساً بمنافسهم.

واشتدت الإثارة في المباراة، ذلك أن دخول البرتغالي رونالدو مكان أنطوني، تزامن مع تسجيل أرسنال هدف التعادل الذي أشعل المباراة، ولكن ثنائية البرتغالي فيرنانديز والإنكليزي راشفورد، أعادت مانشستر إلى المقدمة إثر هجوم معاكس سريع.

وكان الهجوم المعاكس سلاح "الشياطين الحمر" الذي جسم بفضل المباراة، حيث كان الهدف الثالث مشابهاً للثاني من حيث الطريقة وصاحب الهدف راشفورد، مع تميز إريكسون الذي قاد الهجوم ليضع زميله الإنكليزي في موقف سهل لإحراز الثنائية.

وبفضل هذا الانتصار، أكد مانشستر تعافيه في الأسابيع الأخيرة بعد البداية السلبية، حيث حقق الفوز الرابع توالياً، ببصمة أياكس أمستردام الهولندي، بما أن المدافع ليساندرو مارتنيز، ولاعب الوسط إريكسن والمهاجم أنطوني، إضافة إلى المدرب تين هاغ برزوا مع النادي الهولندي سابقا وكانوا مفتاح الانتصار على المدفعجية.

المساهمون