ستكون جماهير بطولة الدوري الإنكليزي لكرة القدم على موعد مع قمة من العيار الثقيل، ظهر اليوم السبت (2:30 بتوقيت مكة المكرمة، 12:30 بتوقيت غرينيتش)، بين فريقي مانشستر سيتي وليفربول، المواجهة التي لا تحتمل القسمة على اثنين، وهي بمثابة حياة أو موت بالنسبة لحظوظ الفريقين في المراحل الأخيرة من بطولة الدوري، لذلك سيرفعان شعار "أكون أو لا أكون".
ويدخل فريقا مانشستر سيتي وليفربول القمة المنتظرة من الجولة الـ29 لبطولة الدوري الإنكليزي وعينهما على تحقيق الانتصار المهم وإن اختلفت الأهداف بينهما، إذ إن كل فريق يحتاج للنقاط الكاملة من أجل الاستمرار في المنافسة على اللقب، ومن أجل الاقتراب من مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
ويدخل فريق مانشستر سيتي بقيادة مدربه، بيب غوارديولا، المباراة وفي رصيده 61 نقطة في المركز الثاني، بفارق 8 نقاط عن أرسنال المتصدر (69) ومباراة أقل منه، بينما يدخل فريق ليفربول بقيادة مدربه، يورغن كلوب، المواجهة وفي رصيده 42 نقطة في المركز السادس.
ولطالما شهدت مواجهات المدربين بيب غوارديولا ويورغن كلوب الكثير من الإثارة والحماس والندية على أرض الملعب في المباريات، وتحديداً في مواجهات السنوات الأخيرة، ومع كل مواجهة ومهما كان فارق النقاط، فإن المباراة ستكون قمة بكل معنى الكلمة.
ويعرف غوارديولا أن التعثر في هذه المباراة سيعني ضربة قوية لكل آمال الفريق بالتتويج بلقب "البريمييرليغ" هذا الموسم، ونفس الأمر بالنسبة لكلوب الذي يعي جيداً أن الخسارة في ملعب "الاتحاد" من شأنها أن تُعقد مهمة التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم القادم.
يُذكر أن مواجهة الذهاب في المرحلة الـ11 من منافسات "البريمييرليغ" انتهت فوز فريق ليفربول بهدف نظيف على ملعب "أنفيلد"، ما يعني أن غوارديولا يسعى للثأر في مواجهة الإياب على أرضه وبين جماهيره في ملعب "الاتحاد".