ديربي ليفربول وإيفرتون: أهداف مشتركة ولكن بقدرات متفاوتة

20 فبراير 2021
حوار مثير بين أنشيلوتي وكلوب (Getty)
+ الخط -

لم يكن أي من المتابعين يتوقع أن يدور "ديربي الميرسيسايد"، ومحوره الحصول على المركز السادس، فقد تراجعت نتائج ليفربول هذا الموسم قياسا بالموسم الماضي، وخسر إيفرتون عددا مهمّا من النقاط قياسا ببداية الموسم، فوجد نفسه في وسط الترتيب بعد بداية واعدة في الدوري الإنكليزي هذا الموسم.

"ديربي الميرسيسايد"، افتقد إلى الوضع الطبيعي الذي ميّزه خلال المواسم الأخيرة، حيث كان ليفربول في المراكز الأولى وجاره يصارع من أجل مركز بعيد عن دائرة الخطر. وهذه المرّة فإن ترسانة النجوم في ليفربول لم تكن كافية حتى يبتعد الفريق عن جاره.

وتدور المباراة، السبت، على ذكريات لقاء الذهاب الذي انتهى على نتيجة التعادل 2-2، وهو اللقاء الذي غيّر الكثير في نتائج ليفربول، بعد إصابة مدافعه الأبرز فيرجيل فان دايك، ومنذ تلك المباراة لم يعاود المدافع الهولندي الظهور، ليمرّ فريقه بأزمة كبيرة خاصة بعد تراجع نتائجه.

ويدخل ليفربول اللقاء وهو يمرّ بأزمة نتائج لم يكن يتوقعها، فقد خسر الفريق آخر 3 مباريات جعلته يفقد الأمل في المحافظة على لقبه. وبعد الانتصار الأوروبي وسط الأسبوع، فإن ليفربول استعاد الثقة في نفسه، وسيحاول أن ينطلق من جديد في صراع تأمين مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا. والمدرب كلوب سيعول على ترسانة نجومه في الخط الأمامي بقيادة هدّاف الدوري محمد صلاح الذي استعاد فاعليته.

أمّا إيفرتون بقيادة أنشيلوتي، فإن هدفه هو تحقيق مركز ضمن السداسي الأول، وهو قادر على تحقيق ذلك إذا نجح في الفوز على جاره اليوم، فالانتصار سيضع الفريق في موقف مناسب حتى يجعل الموسم الحالي نقطة انطلاقة لعودة الفريق إلى المراكز الأولى، وبعد المشاكل التي عانى منها ضد مانشستر سيتي وسط الأسبوع لا يبدو إيفرتون قادرا على الصمود، رغم أن الفوز اليوم سيجعله يتجاوز جاره في الترتيب العام.

وتعتبر مباراة اليوم، نقطة تحوّل في موسم كل فريق، بما أن المنتصر ستفتح أمامه آفاق جديدة وواسعة، أمّا الهزيمة فستكون بمثابة الضربة القاضية لآمال كل فريق.

المساهمون