ناصر الخليفي يظهر في باريس حاملاً الشعلة الأولمبية

22 يوليو 2024
الخليفي في مقر الرابطة الفرنسية، أكتوبر 2014 (ليونيل بونافونتور/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، شارك في حمل الشعلة الأولمبية في باريس، تحديداً في إيل دو فرانس، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
- الخليفي حمل الشعلة في المرحلة الـ64 من رحلتها، التي تستمر حتى حفل الافتتاح في 26 يوليو، بمشاركة شخصيات رياضية بارزة مثل سيباستيان هالير.
- من بين المشاركين السابقين في حمل الشعلة، البطلة الأولمبية ماري جوزيه بيريك، والمصور اللبنانية كريستينا عاصي، التي تعرضت لإصابة خطيرة أثناء عملها.

حضر رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي (50 عاماً)، في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، وتحديداً في إيل دو فرانس، بمنطقة إيسون 91، للمشاركة في حمل الشعلة الأولمبية، قبل أيام قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي ستدور في فرنسا، وسط ترقبٍ كبير.

وكشفت صحيفة لو باريزيان الفرنسية، اليوم الاثنين، أن ناصر الخليفي شارك في حمل الشعلة الأولمبية ليوم 22 يوليو/ تموز، في المرحلة الـ64، برحلتها التي تستمر حتى يوم حفل افتتاح الدورة الأولمبية الموافق ليوم 26 من الشهر نفسه، الذي سيكون بمدينة باريس، على ضفاف نهر السين الشهير، بينما تتواصل منافسات الألعاب حتى يوم 11 أغسطس/آب القادم.

وجاء حمل الخليفي الشعلة الأولمبية، بعد مشاورات مع عمدة المدينة توماس شازال، لا سيما أن أغلب الأطفال في المنطقة هم من المشجعين الأوفياء لفريق باريس سان جيرمان، كما من المنتظر أن يُشارك أيضاً سيباستيان هالير، مهاجم منتخب ساحل العاج، وفريق بوروسيا دورتموند الألماني، في حمل الشعلة الأولمبية، إثر الظروف الصحية الصعبة التي مرّ بها في الفترة الماضية ومعاناته من مرض السرطان، قبل أن يستعيد سالف تألقه في ملاعب كرة القدم.

يذكر أنه من بين الأسماء التي شاركت في حمل الشعلة في المراحل السابقة، كانت البطلة الأولمبية لألعاب القوى ماري جوزيه بيريك، والبطل الأولمبي في الجودو ديفيد دويليه، والطاهية نينا ميتييه، والممثل الكوميدي جمال دبوز، والبطلة الأولمبية في المبارزة الحائزة على خمس ميداليات أولمبية، لورا فليسيل، وكذلك شخصيات بعيدة عن الرياضة، بينها المصورة اللبنانية كريستينا عاصي مصوّرة وكالة فرانس برس، بعدما تعرّضت قبل أشهر لاستهدافٍ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، حين كانت تقوم بعملها الميداني في علما الشعب (جنوب لبنان)، ما أدّى إلى بتر ساقها اليمنى، في حين استشهد زميلها في وكالة رويترز عصام عبد الله.

المساهمون