- لوك دي يونغ، نجم أيندهوفن، يتألق بتسجيله 24 هدفًا و11 أسيست في 29 مباراة، مما جعله أكثر اللاعبين مساهمة في الأهداف بالدوري الهولندي هذا الموسم.
- بيتر بوسز، المدير الفني لأيندهوفن، يشيد بدي يونغ، معتبرًا إياه اللاعب المثالي للفريق، لقدرته على التسجيل والقيادة، رغم عدم كونه الأسرع أو الأكثر أناقة في اللعب.
يسير أيندهوفن الهولندي لحسم لقب الدوري خلال الموسم الحالي، بعد أن وصل إثر فوزه الأخير على ألكمار، إلى النقطة الـ78 في ترتيب المسابقة، موسعاً الفارق عن ملاحقه فينورد إلى 9 نقاط قبل 4 جولات من نهاية الموسم، بفضل تألق نجمه لوك دي يونغ.
ويعود تألق الفريق إلى الجهوزية الكبيرة لمهاجمه الهولندي لوك دي يونغ الذي سجل 24 هدفاً، مع 11 أسيست، خلال 29 مباراة، ما جعله أكثر اللاعبين مساهمة في إحراز الأهداف بالمسابقة المحلية، كما أنه نجح في تسجيل 8 أهداف خلال 11 مباراة مع تمريرتين حاسمتين في دوري أبطال أوروبا، علاوة على تسجيله هدفاً آخر في كأس هولندا، ليمضي دي يونغ على أحد أفضل المواسم في مسيرته منذ انطلاقها على الإطلاق.
LUUK DE JONG AT THE DOUBLE FOR THE THIRD!
— Football Report (@FootballReprt) April 6, 2024
JORDAN TEZE WITH A GREAT ASSIST!!!
📽️ @FootColic pic.twitter.com/KVIE0jPqtX
وتغنى بيتر بوسز، المدير الفني للعملاق الهولندي، بلاعبه في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية، حيث قال: "لا أستطيع أن أتخيل مهاجماً أفضل بالنسبة لنا في الوقت الحالي، لوك يسجل الأهداف ويمسك الكرة جيداً، بالإضافة إلى ذلك فهو قائدنا، إنه يحمل كامل ميزات المهاجمن الذي يريده كل مدرب، قد لا يكون الأسرع أو الأكثر أناقة في لعبه، لكنه فعال كثيراً أمام المرمى، ودائماً ما يكون في المكان المناسب، وحيث يجب عليه أن يكون".
ولد لوك دي يونغ يوم 27 أغسطس/ آب عام 1990 بمدينة "إيغل" في سويسرا، وكان أبواه يلعبان الكرة الطائرة، لكنه لم يوافق على رغبتهما في لعب هذه الرياضة، وفضل بعد عودته إلى هولندا في سن الـ4 أعوام الانضمام إلى أكاديمية نادي "دوتينشيسمي" لكرة القدم، قبل أن ينتقل إلى الفئات السنية لفريق "غرافشاب"، الذي لعب معه خلال الفترة بين 2001 و2008، وهو العام الذي صعد فيه للفريق الأول، لكنه لم يلعب بألوانه أكثر من موسم وحيد، جلب خلاله أنظار كشافي نادي "تفينتي".
وبرز لوك دي يونغ بشكل كبير مع فريقه الجديد، إذ خاض معه خلال 3 مواسم 120 مباراة، سجل فيها 59 هدفاً، وهو ما فتح له الأبواب بعد ذلك لخوض العديد من التجارب في عدد من الأندية القوية، مثل بوروسيا مونشنغلادباخ، نيوكاسل وإشبيلية، وتعتبر تجربته الأهم مع برشلونة، وقد قادته الصدفة لحمل ألوانه، بعد مرض سيرجيو أغويرو، الذي توقفت مسيرته إثر أزمته الصحية، ما أجبر "البلاوغرانا" على ضم الهولندي لتعويضه.
على المستوى الدولي، اختار لوك دي يونغ اللعب مع هولندا، رغم أنه كان بإمكانه أيضاً الانضمام إلى منتخب سويسرا، وقد لعب مع جميع الفئات السنية مع منتخب الطواحين، قبل أن يخوض 39 مباراة مع المنتخب الأول، سجل فيها 8 أهداف.
See 94 minute winner, Luuk De Jong vibes😂 https://t.co/z3IpElubot pic.twitter.com/zBSosBuwix
— 📿🤲🧎♂️ (@emmemdeey) April 2, 2024