- صحيفة ماركا الإسبانية نقلت عن مصدر بالاتحاد الإسباني أن تقنية الفيديو كانت كافية في جميع الحالات المشكوك فيها حتى الآن، مبررة عدم استخدام عين الصقر بتكلفتها البالغة 4 ملايين يورو لكل موسم.
- الدوري الإسباني يعتبر أن الكاميرات الموجودة على خط المرمى فعالة، ويشير إلى أن تقنية عين الصقر لم تحل الجدل بنسبة 100% في البطولات التي تستخدمها، مستشهدًا بمثال من الدوري الألماني.
أثارت الكرة التي سددها اللاعب الشاب لامين يامال، وأساء حارس المرمى الأوكراني أندري لونين التعامل معها، خلال مواجهة الكلاسيكو بين نادي ريال مدريد وفريق برشلونة، التي دارت الأحد، على ملعب سانتياغو بيرنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد، ضمن الجولة الـ32 من الدوري الإسباني لكرة القدم، التساؤلات بشأن عدم استخدام تقنية عين الصقر في منافسات الليغا، من أجل مساعدة الحكام في اتخاذ القرارات الصحيحة، في الكرات الصعبة، التي تتعلق بتحديد إمكانية تجاوز الكرة للخط النهائي للمرمى أو عدمها.
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، عن سبب عدم اللجوء لهذه التقنية، نقلاً عن مصدر في الاتحاد الإسباني، لم تكشف عن هويته، إذ قال: "منذ بداية استعمال تقنية الفيديو في الدوري الإسباني، دارت في الليغا ما يقارب 3 آلاف مباراة، وفي جميع المواقف التي كانت فيها بعض الشكوك حول تجاوز الكرة لخط المرمى النهائي، جرى اعتبار تدخل تقنية الفيديو سليماً وناجحاً، دون الحاجة إلى استخدام تقنية عين الصقر".
وأضاف المصدر نفسه: "سيكلف تطبيق تقنية عين الصقر، الدوري الإسباني 4 ملايين يورو لكلّ موسم، لذلك فهذه التقنية لن تصل إلى بطولتنا على المدى القصير، لأننا نصرّ على أن رابطة الدوري الإسباني تعتقد أن الكاميرا الموجودة على خط المرمى، تعمل بشكل مثالي، لاتخاذ القرارات المناسبة والصحيحة".
وتابع: "كما أن تقنية عين الصقر لم تنه الجدل في البطولات التي تطبق فيها بنسبة 100%، ففي الدوري الألماني، خلال مباراة بين ماينز 05 وأرمينيا بيليفيلد في مارس/آذار الماضي، احتسب الحكم هدفًا، في وقت كانت الكرة مرئية بوضوح فوق خط المرمى".
Peluang Yamal Lamine yang diselamatkan Andriy Lunin di garis gawang saat dicek VAR. Sayangnya di LaLiga tidak ada Goal Line Technology karena presidennya tidak mau membayar €5m untuk teknologi itu. pic.twitter.com/hQH9TloQ2u
— Seputar Real Madrid (@SeputarMadrid) April 21, 2024