لاعب التايكوندو الأردني الشرباتي: هذا هو سر تألقي وأطمح للذهب في طوكيو

تعول الرياضة الأردنية بشكل كبير على لعبة التايكواندو التي لطالما كانت بوابة للإنجازات التاريخية ورفع راية الرياضة الأردنية في مختلف المحافل الدولية، ولا شك في أن الذهبية التاريخية التي حصدها أحمد أبو غوش، في نسخة عام 2016 والتي استضافتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، حيث حصل "أبو غوش" على ذهبية وزن تحت 68 كغم في اللعبة، تؤكد أن اللعبة تعد بالكثير للأردن.

ويشارك الأردن في أولمبياد طوكيو ببعثة تاريخية وبأكبر فريق من اللاعبين واللاعبات بتاريخ مشاركاته الأولمبية والتي بدأت عام 1980، حيث نجح 14 لاعباً ولاعبة من حجز مقاعدهم في أولمبياد طوكيو المقبلة في 8 رياضات، وهو أكبر عدد من الرياضات التي تمثل الأردن في تاريخ مشاركاته بالأولمبياد.

وفي مقدمة هؤلاء لاعب منتخب التايكواندو صالح الشرباتي الذي نجح في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020)، وذلك بعد تأهله إلى المباراة النهائية لفئة وزن تحت 80 كغم بالتصفية الآسيوية المؤهلة للألعاب الأولمبية والتي جرت في الأردن في مايو/ أيار الماضي. والتحق "الشرباتي" بزميلته جوليانا الصادق التي تأهلت قبله في نفس التصفيات لأولمبياد طوكيو.

وأكد الشرباتي بعد تأهله واستعداده للمشاركة في البطولة العالمية أنه عاقد العزم على التتويج بالذهب في طوكيو، وتحدث حول بداياته مع اللعبة وسرّ عشقه وتألقه فيها، بسبب تعلقه بالممثل العالمي "جاكي شان"، ليشق طريقه نحو التألق. وبدأ في ممارسة رياضة التايكواندو في سن 7 سنوات وتحديداً منذ عام 2006.

أولمبياد طوكيو

التحديثات الحية

قبل انطلاق أولمبياد طوكيو... الحرارة والرطوبة مصدر قلق لكل الرياضيين

وتحدث الشرباتي أنه عشق الرياضة بشكل جدي، وتدرج في مسيرته وانضم إلى المنتخب الأردني في 2009 بفئة وزن تحت 80 كغم، وحصد العديد من الإنجازات من أجل عائلته، إذ حصد في مسيرته الميدالية الذهبية والميدالية الفضية في بطولة آسيا والميدالية الذهبية والميدالية الفضية في بطولة الجائزة الكبرى والميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية (جاكارتا 2018) ثم تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).