استمع إلى الملخص
- بدأ حنتولي رحلته نحو الأولمبياد منذ كان عمره 15 عامًا، محققًا إنجازات دولية وقارية بارزة، بما في ذلك الميداليات في بطولات كأس العرب، آسيا، والعالم.
- يعتبر حنتولي مشاركته في الأولمبياد فرصة لتمثيل وإيصال صوت الشعب الفلسطيني للعالم، مؤكدًا على قدرة الشباب الفلسطيني على الوصول لأعلى المستويات الرياضية واستحقاقهم للدعم العالمي.
أكدّ لاعب منتخب فلسطين للتايكواندو، عمر حنتولي (18 عاماً)، أنه يطمح لتحقيق إنجاز غير مسبوق للرياضة الفلسطينية في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024"، بعد أن حجز لنفسه بطاقة الوصول كثاني لاعب فلسطيني يتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية تاريخياً.
وقال حنتولي، في تصريحات خاصة لـ "العربي الجديد"، إنّ طموحه للوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية بدأ منذ كان عمره 15 عاماً، إذ حقق الميدالية الذهبيّة في بطولة كأس العرب، والميدالية الفضيّة في بطولة كأس آسيا، وبرونزيّة بطولة العالم، مضيفاً: "شعرت حينها بأن الحلم بدأ يكبُر، وأنني سأصل إلى مصاف القمة بين لاعبي العالم في دورة الألعاب الأولمبية، لقد استمر الاستعداد لهذه المرحلة ثلاث سنوات، خضت فيها عدداً من المعسكرات الخارجيّة، وحققت عدداً من الإنجازات الدوليّة والقاريّة".
وأعاد ابن مدينة جنين، عمر حنتولي، الفضل في وصوله إلى دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" إلى مدربه عبد الله حاتم، بالإضافة إلى نادي الشارقة الذي انطلق منه، وإلى عائلته، وإلى الاتحاد الفلسطيني للتايكواندو، الذي أشرف على دعمه في البطولات والمعسكرات المختلفة.
وذكر حنتولي لـ "العربي الجديد" أنه يطمح لتحقيق الإنجاز الأول لفلسطين في دورات الألعاب الأولمبيّة، مؤكداً: "سأكون أنا وجميع ممثلي فلسطين صوت الشعب الفلسطيني بأكمله، لنقل معاناة شعبنا إلى جميع أنحاء العالم، ولنثبت للعالم كلّه أن الشباب الفلسطيني قادر على الوصول لأعلى المستويات الرياضية، ويستحق من العالم أن يسمعه وينظر إليه، ويقف إلى جانبه".