تحرر فريق برشلونة وجمهوره من حقبة الرئيس جوسيب بارتوميو، بعد استقالته المفاجئة، أمس الثلاثاء، إلى جانب جميع أعضاء مجلس الإدارة، ويتوق النادي "الكتالوني" لفترة جديدة مزدهرة لاستعادة الأمجاد بعد سنوات عصيبة عانى فيها كثيراً.
ويبرز جوان لابورتا على رأس المرشحين لقيادة سفينة برشلونة. ورغم أنه لم يعلن ذلك رسمياً حتى الآن، لكنه يهيئ نفسه بالتأكيد للعودة للمنصب، معتمداً على "الذكريات الجميلة".
وقال مصدر مقرب إلى لابورتا لصحيفة "آس" الإسبانية إنه مقتنع ومستعد لخوض الانتخابات. واحتفل لابورتا باستقالة بارتوميو قائلاً عبر تويتر "أخيراً أصبح الطريق ممهداً للإصلاح".
وسيكون لابورتا الاسم الأشهر بين المرشحين ما لم تحدث مفاجأة بانسحابه في الأيام المقبلة، ويتذكره جمهور برشلونة بالخير دائماً، إذ تحققت "السداسية" التاريخية في عهده، ووضع النادي على الخارطة العالمية عند التعاقد مع الساحر البرازيلي رونالدينيو.
لكن الفوز لن يكون مضمونا للابورتا أمام منافس قوي، وهو فيكتور فونت، زعيم حركة "نعم للمستقبل" والذي يتضمن مشروعه التخطيط لمرحلة ما بعد ميسي.
وكان فونت أول من تحدث عن هذه الخطوة الجريئة، لكن مشروعه يستند في الأساس على عودة تشافي هرنانديز لتولي منصب المدرب، وقال إن رونالد كومان لن يبقى في منصبه "حتى إذا توج بالثلاثية" في حال فوزه بالانتخابات.
وسيدخل جوردي فاري المعترك الانتخابي مجدداً بعد أن سبق له الترشح في 2015، ولعب دوراً مهماً في الوصول إلى اقتراع حجب الثقة من الرئيس بارتوميو، واجتمع في الفترة الأخيرة مع مرشحين محتملين للحصول على دعم.
ويظهر أيضاً توني فريشا، المتحدث السابق باسم النادي والمرشح السابق في الانتخابات، لكن لا تبدو فرصه قوية مثل لويس فرنانديز غير المعروف للجماهير ووسائل الإعلام.
وتبدو الاحتمالات مفتوحة لدخول مرشحين آخرين مثل إميلي روسود نائب رئيس برشلونة السابق، وتشافي فيلاجوانا عضو مجلس الإدارة بالنادي، وجوردي روشي الرئيس السابق للاتحاد الكتالوني لكرة القدم