استمع إلى الملخص
- أعلنت شركة آسيا لاب عن تعاونها مع كيم في مسلسل "كراش"، حيث ستشارك التمثيل مع الممثلة الهندية أنوشكا سين، مما يعزز التعاون الثقافي بين كوريا الجنوبية والهند.
- وقعت كيم مع وكالة مواهب وشاركت في جلسة تصوير لمجلة لويس فيتون، مما يبرز تنوع اهتماماتها وقدراتها، ويجعلها مثالاً ملهماً للشباب.
نجحت الرامية الكورية الجنوبية كيم ييجي (32 عاماً) في لفت الأنظار خلال دورة الألعاب الأولمبية التي دارت خلال الصيف الماضي في العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن أحرزت الميدالية الفضية في مسابقة مسدس الهواء من عشرة أمتار، إذ إن تلك اللحظة لم تكن مجرد انتصار رياضي، بل كانت بداية لرحلة جديدة في عالم السينما، فقد أصبح اسمها يتردد في أروقة هوليوود إثر جذبها اهتمام شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك ومصمم الألعاب الشهير هيديو كوجيما.
وسرعان ما انتشرت عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي صورة كيم التي تظهر وجهها الجاد والمركز تحت القبعة ونظاراتها المعدنية، ليبدي إيلون ماسك، المعروف بتغريداته المثيرة، إعجابه بها وكتب: "يجب أن يختاروها لفيلم أكشن. ليست هناك حاجة للتمثيل!"، وهو الأمر الذي عزز شعبيتها وزاد الاهتمام بها في الأوساط السينمائية".
وكشفت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس، أنه لم يمض وقت طويل على هذا الاهتمام، حتى أعلنت شركة آسيا لاب، التي تتخذ من سيول مقراً لها، عن تعاونها مع كيم ييجي لتقديم دور جديد، إذ ستظهر الرياضية في مسلسل قصير يحمل عنوان "كراش" الذي سيكون جزءاً من المشروع السينمائي العالمي "آسيا"، فيما ستحظى كيم بشرف التمثيل إلى جانب الممثلة الهندية المؤثرة أنوشكا سين، ما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي بين كوريا الجنوبية والهند.
وتتطلع شركة آسيا لاب بحماس إلى إمكانية تحقيق "تعاون" بين كيم ييجي وأنوشكا سين، إذ يمكنهما معاً تكوين ثنائي قوي على الساحة في مجال التمثيل، بعد أن أصبحت صورتها رمزية للتركيز والعزيمة، لذلك يبدو أن كيم ييجي تستعد لدخول عالم السينما بقدرات جديدة، في حين أن شهرتها المتزايدة قد تفتح لها المزيد من الأبواب في المستقبل.
وبعد أن وقعت كيم مع وكالة مواهب كورية جنوبية في أغسطس/آب الماضي، بدأت في استكشاف مسيرتها خارج حلبة الرماية، إذ شاركت مؤخراً في جلسة تصوير لمجلة لويس فيتون، ما يدل على اتساع مجالات اهتماماتها وقدراتها، لذلك تعد كيم مثالاً ملهماً للشباب حول العالم، حيث تبرهن أن النجاح يمكن أن يأتي من مجالات متعددة، وأن الجرأة في استكشاف آفاق جديدة يمكن أن تؤدي إلى فرص لا تُعد ولا تُحصى. ومع كل هذه النجاحات، تبقى الأنظار مشدودة نحو مستقبلها في كل من الرياضة والفن، وذلك بانتباه شديدٍ لمعرفة ما إذا كانت قادرة على التألق في التمثيل مثل براعتها في عالم الرياضة.