استمع إلى الملخص
- موقع فوت ميركاتو أكد أن اللاعبين وأعضاء المنتخب سئموا من مبابي، الذي فضل العزلة واهتم بنفسه فقط، مما أثار الشكوك حول قدرته على القيادة.
- مبابي انتقد الجهاز الفني للمنتخب، مشيراً إلى نقص الحصص التدريبية والنظام التكتيكي، مما زاد من الضغوط على المدرب ديدييه ديشامب.
يعيش النجم كيليان مبابي (25 سنة)، وقتاً صعباً مع المنتخب الفرنسي منذ التحاقه بصفوف ناديه الجديد ريال مدريد، حيث حقق حلم اللعب في صفوفه، ليواجه كابوس منتخب الديوك، بعدما عزله زملاؤه لأسباب تداولتها وسائل الإعلام المحلية، أبرزها الانعزال عن المجموعة وغياب الشعور بالمسؤولية، وهي عوامل انعكست سلباً على نتائج المنتخب الذي أصبح يلقى صعوبات في الفوز على كبار الكرة الأوروبية.
ونشر موقع فوت ميركاتو الفرنسي، أمس الأربعاء، خبراً يؤكد أن الجميع في المنتخب سئموا من كيليان مبابي، وهو شعور ظهر خلال فترة التوقف الدولي الذي واجه فيه الفرنسيون منتخبين في الجولتين الأولى والثانية من تصفيات دوري الأمم الأوروبية، كما استعرض الأسباب التي أدت لعزل نجم ريال مدريد في هذه الفترة الحساسة من الموسم، في حين أنه كان من بين أبرز الأسماء في التشكيلة وقائداً باختيار المدرب ديدييه ديشامب وبتزكية زملائه اللاعبين.
تصرفات غير مقبولة؟
أضاف الموقع أن اللاعبين وأعضاء المنتخب الفرنسي شعروا بلامبالاة مبابي منذ انضمامه إلى معسكر المنتخب الفرنسي لخوض اللقاءين ضد إيطاليا (هزيمة 3-1)، وبلجيكا (فوز 2-0)، وبرغبته في الاعتناء بنفسه فقط، وهذا ما يُرجح أن يعود لسعيه إلى تفادي الإصابات من أجل العودة في أفضل حال إلى صفوف ناديه ريال مدريد الذي تنتظره معه عدة تحديات هذا الموسم.
مبابي فضّل العزلة
تابع كاتب المقال، الذي استقى معلومات إضافية من مجلة ليكيب الفرنسية، أن كيليان فضل أن يبقى معزولاً عن بقية المجموعة، رغم ظهوره في البداية وهو يساعد اللاعبين الجدد على الانسجام، وهم: لويك بادي، ومانو كوني وميكاييل أوليز، كما أنه لم يلعب دوره، وهو الذي اختاره ديشامب قائداً للمجموعة قبل أشهر، ما أدخل الشكوك في نفوس زملائه حول قدرته على تولي هذه المهمة.
انقلاب ضد مبابي؟
وظهر الغضب على اللاعبين متمثلاً في الحارس مايك مينيان، الذي صرخ في وجه الجميع بعد الهزيمة ضد إيطاليا، ولمّح إلى أنه يقصد بكلامه مبابي وغريزمان، بما أنهما يتصفان بالنجومية، فيما أبدى العديد من اللاعبين الآخرين مساندتهم لحارس ميلان واتفاقهم معه حول كل ما قاله، بينما زاد هذا التصرف عزلة كيليان، الذي سيضطر لإيجاد حلول في المعسكرات المقبلة للانسجام مجدداً مع المجموعة، خاصة أنه تجاوز الخطوط الحمراء في انتقاده لديشامب، حسب ما ورد في الإعلام الفرنسي.
انتقاد لديشان
وانتقد مبابي الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي، معللاً كلامه بنقص الحصص التدريبية على المستوى التكتيكي وفي التدريبات الجماعية، وغياب النظام الذي يتماشى مع المجموعة الحالية، وهو تصرف أربك المدير الفني الذي توج ببطولة العالم عام 2018، ويتعرض لضغط كبير يهدف لرحيله وتعويضه بزين الدين زيدان.