كوارث دافيد لويز وصاروخ موتينيو يسقطان أرسنال في البريميرليغ

02 فبراير 2021
لويز تسبب بهزيمة فريقه من جديد (Getty)
+ الخط -

تلقت جهود نادي أرسنال في العودة إلى المنافسة على مركز ضمن أندية مقدمة الترتيب في الدوري الإنكليزي، ضربة موجعة بعد أن أضاع الفريق الانتصار على وولفرهامبتون وانقاد إلى الخسارة 2ـ1.

ورغم أن أرسنال بادر بالتسجيل بفضل الإيفواري نيكولاس بيبي، الذي تجاوز مدافعين ثم غالط الحارس باتريسو بكرة مميزة في القائم الثاني، لكن  طرد المدافع دافيد لويز قلب المعطيات في ظرف دقائق قليلة بعد أن كان أرسنال مسيطراً وقريباً من إضافة الهدف الثاني.

ومثّل إقصاء المدافع البرازيلي نقطة تحوّل هامة في اللقاء باعتبار أن كل المعطيات تغيّرت بسبب خطأ المدافع دافيد لويز الغريب الذي ورّط فريقه بعد أن ارتكب خطأ مزدوجاً.

وطرد المدافع البرازيلي في آخر دقيقة من شوط المباراة الأول، إثر تصرّف متهوّر لمنع المهاجم روبين نيفييز من التسجيل، وكلف فريقه خوض شوط ثان منقوصاً من لاعب إضافة إلى تحويل ضربة الجزاء إلى هدف التعادل ما يعني أن خسارة أرسنال في دقيقة واحدة كانت مضاعفة.

وبات دافيد لويز خطراً على أهداف أرسنال وخططه، فقد تعرّض إلى حالة الطرد الثالثة منذ التحاقه بهذا النادي منذ صيف 2019، كما تسبب في 6 ضربات جزاء، وهو رقم لم يحققه أي لاعب آخر ما يثبت حجم الكوارث التي تسبب فيها هذا المدافع.

وردّ نادي وولفرهامبتون على هدية دافيد لويز بأفضل طريقة ممكنة، فبعد هدف التعادل، سرعان ما غالط البرتغالي جواو موتينيو، حارس أرسنال لينو بـ"صاروخ" مذهل من خارج منطقة الجزاء محرزاً واحداً من أجمل الأهداف هذا الموسم ومنح فريقه التقدّم في النتيجة.

ولم تنته تبعات خطأ دافيد لويز القاتل، فقد تعرّض الحارس برند ليون إلى الطرد عندما حاول التغطية على المدافعين ولكنّه لمس الكرة بيده خارج منطقته، وترك فريقه منقوصًا من لاعبين لينقاد النادي اللندني إلى هزيمة ستكون لها انعكاسات كبيرة على مستقبل الفريق.

المساهمون