كلوب يشعل صراعاً بين الشبكات البريطانية بسبب "يورو 2024"

كلوب يشعل صراعاً بين الشبكات البريطانية بسبب "يورو 2024"

09 مارس 2024
تنتهي رحلة كلوب مع ليفربول في الصيف القادم (روبي برات/Getty)
+ الخط -

أشعل المدرب الألماني يورغن كلوب صراعاً بين الشبكات البريطانية التلفزية، بعدما حصل على عرض، من أجل خوض تجربة جديدة في بطولة "يورو 2024" القادمة.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس، فإن يورغن كلوب أصبح حديث وسائل الإعلام، بعدما أشعل التنافس بينها، حيث تريد هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة "أي تي في" الاستفادة من خبرته التدريبية الطويلة في عالم كرة القدم، حتى ينضم إلى فريقيهما، من أجل العمل محللاً خلال فترة بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، التي ستنطلق في الصيف القادم بألمانيا.

وأكدت الصحيفة البريطانية، على أن يورغن كلوب عُرف عنه أثناء وجوده مديراً فنياً لنادي ليفربول بصعوبة إقناعه، ومن المتوقع أن يرفض العروض التي حصل عليها بالفعل من الشبكتين، وبخاصة أنه صرح خلال الأيام الماضية، برغبته في العودة إلى ألمانيا، حتى يكون مشجعاً لمنتخب بلاده أثناء خوضه منافسات بطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة.

وترغب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة "أي تي في" في وجود يورغن كلوب مع فريقهما أثناء تغطية بطولة كأس الأمم الأوروبية، بسبب شخصيته الجذابة، وقدرته على الحديث بواقع خبرته في عالم التدريب، بالإضافة إلى قدرته على جذب أكبر قدر من المشاهدين، وهي معركة تقليدية بين الشبكات التلفزيونية التي ترغب في إظهار توفقها على الأخرى، عبر جلب مشاهير كرة القدم سواء النجوم السابقين أو المدربين، خلال المسابقات الرياضية الكبرى.

الشيء المؤكد، هو أن يورغن كلوب مصمم على قراره بالرحيل في نهاية الموسم، عن الجهاز الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، الأمر الذي دفع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وشبكة "أي تي في" إلى تكثيف اتصالاتهما خلال الفترة الماضية، بالمدرب الألماني، حتى يجري العمل على إقناعه بالعروض المقدمة إليه.

بدوره، يبدو يورغن كلوب مُصمماً على تنفيذ وعده، وهو الحصول على إجازة طويلة الأمد بعيداً عن كرة القدم، بعد نهاية رحلته مع ليفربول، فقد أكد خلال تصريحاته لوسائل الإعلام البريطانية، أنه اشترى تذاكر لجميع مواجهات منتخب ألمانيا الثلاث في مرحلة المجموعات، من أجل الحضور في المدرجات مشجعاً، وبخاصة أنه سيكون حاضراً في المواجهة الافتتاحية للمسابقة القارية التي ستجمع بين منتخبَي ألمانيا واسكتلندا في الـ 14 من شهر يونيو/ حزيران القادم في مدينة ميونخ.

وسيكون الجميع منتظراً لقرار يورغن كلوب، حول الموافقة على مهنته الجديدة، وهي العمل محللاً مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أو شبكة "أي تي في" خلال فترة بطولة كأس الأمم الأوروبية، ما يجعله بذلك يسير على خطى الكثير من المدربين الكبار في عالم كرة القدم، مثل الفرنسي أرسين فينغر أو البرتغالي جوزيه مورينيو.

وبعد 9 سنوات من العمل في الجهاز الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، تنتظر الجماهير الرياضية رؤية الرحيل العاطفي للمدرب يورغن كلوب عن قلعة ملعب "آنفيلد"، التي احتفل فيها بالكثير من الإنجازات التي حققها خلال السنوات الماضية، منها لقب الدوري الإنكليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا.

وما زالت مهمة يورغن كلوب في الموسم الحالي قائمة، حيث ينافس نادي ليفربول على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، في صراع كبير مع مانشستر سيتي حامل اللقب، بالإضافة إلى أرسنال الطامح إلى استعادة أمجاده المحلية، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنكليزي، والدوري الأوروبي.

واختتمت الصحيفة البريطانية بالإشارة إلى أن يورغن كلوب (56 عاماً)، يبقى لديه خيار جيد للغاية، وهو قبول العرض المقدم من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أو شبكة "أي تي في"، حتى تتمكن الجماهير الرياضية من رؤية شخصيته الجديدة التي لم تستطع مشاهدتها أثناء عمله مدرباً لفريق ليفربول، وهو الأمر الذي تريد فعله إحدى الشبكتين.

المساهمون