ستشهد منافسات كرة القدم في الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام العام المقبل في العاصمة الفرنسية باريس، حضور عديد النجوم من أكبر اللاعبين في العالم الذين سيجعلون هذه النسخة من الألعاب تجلب الاهتمام في منافسات كرة القدم.
ولا تتمتع كرة القدم في الدورات الأولمبية باهتمام كبير، باعتبار أن التركيز يكون على الرياضات الفردية، كما أن القوانين التي تفرض على المنتخبات المشاركة بلاعبين أعمارهم دون 23 عاماً، تحرم العديد من الأسماء القوية من المشاركة، رغم أنها تجلب الجماهير وعقود الرعاية.
وتعتزم العديد من المنتخبات القوية، الاستفادة من القانون الذي يُتيح لكل منها الاعتماد على 3 لاعبين سنهم فوق 23 عاما، من أجل دعم حظوظها في التتويج ولعب الأدوار الأولى، حيث تشير التصريحات الأخيرة إلى أن دورة باريس ستعرف حضور أسماء قوية.
ويتردد بقوة في الأرجنتين، أن ليونيل ميسي، سيكون حاضراً مع منتخب بلاده في النسخة القادمة وكذلك أنخيل دي ماريا، تكريما لكل واحد منهما على مسيرته البطولية، حيث ستسمح المشاركة لكل لاعب منهما بأن يضيف لقباً جديداً بعد التتويج بكأس العالم في 2022 وكوبا أميركا في عام 2021.
وأثير الجدل بقوة في فرنسا بخصوص إمكانية حضور اللاعب كيليان مبابي مع منتخب بلاده، ذلك أن مهاجم باريس سان جيرمان، كشف في عديد المناسبات أن رغبته في الحضور في هذه النسخة كما أن الجماهير الفرنسية تتمنى أن تشاهد قائد المنتخب الأول حاضرا، وقد يكون أنطوان غريزمان بدوره حاضراً في هذه النسخة.
كما أن هناك العديد من اللاعبين النجوم الذين سيشاركون في البطولة بحكم أن سنهم دون 23 عاما وساهموا في ترشح منتخباتهم إلى النهائيات ما سيزيد من درجة الحماس، رغم أن بعض الأندية ترفض السماح للاعبين بالمشاركة بحكم تزامن البطولة مع انطلاق الدوريات.
وهناك عديد الأسماء القوية الأخرى، التي قد تحضر في النسخة القادمة، ذلك أن وجود مبابي وميسي سيُغري عدداً من النجوم بالحضور ومن بينهم النجوم العرب، لتكون النسخة القادمة من الأولمبياد بعنوان حضور أهم لاعبي كرة القدم، وهو ما قد يجعل منافسات كرة القدم تسرق الأضواء من بقية الاختصاصات الأخرى.