كاف يصف تجربة منتخب نيجيريا في ليبيا بالخطرة جداً ويرفع القضية للجنة العقوبات

14 أكتوبر 2024
منتخب نيجيريا على ملعب استاديو خوسيه ألفالادي، 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بياناً حول الأحداث في مطار الأبرق، واصفاً تجربة منتخب نيجيريا في ليبيا بالخطرة، ورفع القضية للجنة العقوبات للتحقيق في التفاصيل واتخاذ قرار بشأن منتخب فرسان المتوسط.

- تواصل الاتحاد الأفريقي مع السلطات الليبية والنيجيرية بعد تلقيه شكوى منتخب نيجيريا، ودعا لحلول سريعة لتجنب تأزم الوضع، فيما غادرت الطائرة النيجيرية ليبيا بعد قرار الانسحاب احتجاجاً على المعاملة.

- يواجه المنتخب الليبي خطر العقوبات والإقصاء من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وسط مخاوف من تبعات حادثة مطار الأبرق وتأثيرها على جهود تحسين كرة القدم الليبية.

أصدر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" بياناً مقتضباً يخص الأحداث التي شهدها مطار الأبرق، ووصف تجربة منتخب نيجيريا في ليبيا بالخطرة جداً، بعدما بقيت البعثة عالقة داخله ليلة كاملة، كما رفعت الهيئة الأفريقية القضية للجنة العقوبات، على أن تنظر في التفاصيل خلال دراسة الملف، قبل أن تصدر عقوبات في حق منتخب فرسان المتوسط، أو تغلق الملف في حال برر الجانب الليبي الوقائع بتبرئة المتورطين في الأحداث.

وأكد الاتحاد الأفريقي أن ما حدث خطر بالفعل، وذلك في البيان الذي نشره على موقعه الرسمي، الاثنين، وأضاف أن مسؤوليه تواصلوا مع السلطات الليبية والنيجيرية، بعد تلقيهم تفاصيل الحادث وشكوى منتخب نيجيريا الأول، كما دعوا لإيجاد حلول سريعة تجنب تأزم الوضع أكثر، في حين كشفت وسائل إعلام محلية أن الطائرة النيجيرية غادرت الأراضي الليبية عائدة إلى وطنها، وهذا بعدما صرّح القائد تروست إيكونغ أنهم قرروا عدم خوض المواجهة والانسحاب احتجاجاً على المعاملة التي وجدوها من المستضيف.

ورفع كاف القضية إلى لجنة العقوبات التي فتحت تحقيقاً يخص الملف، حيث سيجمع المحققون المعلومات والدلائل، ويستمعون لجميع الأطراف، قبل البت في القضية، فيما يواجه المنتخب الليبي خطر العقوبة والإقصاء من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، وهي ضربة أخرى للكرة الليبية التي تعاني من تراجع في المستوى أدى لاستقالة رئيس اتحاد الكرة عبد الحكيم الشلماني.

واعتبرت الهيئة الكروية الأفريقية أن العقوبة ستحل بكل من تجاوز لوائحه التنظيمية والانضباطية، فيما تترقب الجماهير الليبية تبعات حادثة مطار الأبرق، وسط خشية من خسارة القضية، وتلقي عقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، من شأنها أن تنسف الجهود المبذولة مؤخراً لتحسين وضع كرة القدم في البلاد. وارتكب الاتحاد الليبي خطاً فادحاً قبل لقاء الذهاب، بما أنه لم يرفع شكوى ضد نيجيريا واستقبالها السيئ للبعثة الليبية، عبر تعمد إرهاق اللاعبين، سواء عند الوصول المتأخر للحافلة التي تُقلهم نحو مقر إقامتهم، أو عند تعمد السائق إطالة الطريقة إلى خمس ساعات سفر، رغم أن المسافة لا تفوق 200 كيلومتر، وصولاً إلى سرقة سيارة كانت تحمل معدات البعثة، في حين لم يتوان الجانب النيجيري في تسليط الضوء على ما حدث له، لدرجة أن الخبر أصبح حدثاً عالمياً.

المساهمون