أعرب أسطورة كرة القدم البرازيلية، وسفير برنامج إرث قطر، كافو، اليوم الخميس، عن فخره بمسيرته الكروية الحافلة مع منتخب بلاده، التي خاض خلالها المباراة النهائية في ثلاث نسخ متتالية من كأس العالم، ليحفر اسمه في ذاكرة المونديال، باعتباره اللاعب الوحيد في العالم الذي حقق هذا الإنجاز، في الوقت الذي يتطلع فيه نجم روما السابق، لأول نسخة من كأس العالم في المنطقة العربية، وتستضيفها قطر.
وفي حوار مع موقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمناسبة مرور 20 عاماً على رفع الأسطورة البرازيلية آخر كأس عالم توِّج بها منتخب السامبا، بعد الفوز على الماكينات الألمانية بهدفين نظيفين بتوقيع الأسطورة رونالدو في مونديال 2002 على استاد يوكوهاما باليابان، وصف كافو هذه اللحظة بالتاريخية في مسيرته الكروية، وقال إنها ستظل حيَّة في ذاكرته طوال العمر.
وكانت المباراة النهائية في كأس العالم 2002 هي النهائي المونديالي الثالث الذي شارك فيه الظهر الأيمن للسامبا، بعد أن سجَّل ظهوره الأول في نهائي مونديال 1994، وتوجّ فيه باللقب مع منتخب بلاده على حساب إيطاليا، قبل أن يخسر بعدها بأربع سنوات في نهائي مونديال 1998 أمام فرنسا.
وحول هذه المشاركات الثلاث التي لم يسبقه إليها لاعب آخر، قال نجم السيليساو، إنّ التتويج بلقب كأس العالم في نسختي 1994 و2002 من المحطات الفارقة في حياته، فالأول ضمن له تحقيق أكبر أحلامه وهو لا يزال في الرابعة والعشرين من عمره، أما الثاني فوصفه بأنّ له مكانة خاصة في قلبه، وقال: "لو خُيّرت بين اللقبين، سأختار الثاني، لأنني كانت قائداً وقتها للمنتخب البرازيلي".
أما نهائي مونديال 1998، الذي عاند فيه الحظ زملاء كافو بعد أن أمطر المنتخب الفرنسي شباكهم بثلاثية نظيفة، فعلّق عليه بقوله إنّ الخسارة جزء من كرة القدم، وبرغم مرارة تلك الهزيمة وصعوبة تقبّلها آنذاك، إلا إنها كانت دافعاً كبيراً لهم للعودة من بلاد الساموراي بعدها بأربع سنوات وهم يحملون كأس العالم للمرة الخامسة.
وبالعودة لنهائي مونديال 2002، أشار كافو، إلى أنه لم يكن يفكر سوى في الفوز بالمباراة ورفع الكأس، لا سيما وأنّ المنتخب البرازيلي كان صاحب الحظ الأوفر.
واختتم سفير برنامج إرث قطر حديثه عن المونديال المقبل، داعياً الجماهير إلى السفر إلى قطر لحضور أكبر حدث رياضي على مستوى العالم، والذي يقام للمرة الأولى في المنطقة العربية، وقال موجهاً حديثه لمشجعي كرة القدم: "من واقع تجربتي العملية، ستجدون كل المحبة والترحاب هنا في قطر، فالبلد يفتح ذراعيه أمام الجماهير من مختلف أنحاء العالم".
وأضاف كافو، أنّ هذه البطولة ستتيح فرصة رائعة للكثير من الجماهير لاستكشاف منطقة جديدة من العالم لم يعرفوا عنها الكثير، وتابع: "هذه فرصتكم للاستمتاع بأفضل لاعبي العالم وهم يخوضون منافسات المونديال في ملاعب مذهلة صُمِمت خصيصاً لتوفير أفضل تجربه للاعبين والمشجعين".
📅 20 yıl önce bugün | Brezilya, Dünya Kupası şampiyonu oldu.
— FreeKick (@FreeKickTR) June 30, 2022
Ne takım ama😍
Marcos
Lúcio
Edmílson
Roque Júnior
Cafu
Gilberto Silva
Kléberson
Roberto Carlos
Ronaldinho
Rivaldo
Ronaldo
⭐⭐⭐⭐⭐ pic.twitter.com/zl6a7lnatR