يستعد نادي ميلان، لخوض العديد من المباريات الحاسمة في ظرف زمني قصير، وخاصة في دوري أبطال أوروبا عندما سيواجه نادي بورتو البرتغالي ذهاباً وإياباً، حيث ستكون لنقاط المباراتين قيمة كبيرة لتحديد فرص الفرق في مواصلة المنافسة أوروبياً.
وتزامناً مع هذه المواعيد الأوروبية، فإن ميلان سيخوض العديد من المباريات المهمة في الدوري الإيطالي، وسيكون لها تأثير كبير على مستقبل النادي، في وقت يعاني الفريق من كابوس الإصابات الذي أصبح يهدد خطط الفريق خاصة وأن الغيابات طاولت العديد من المراكز الهامة وشملت لاعبين مهمين في الفريق.
ويعاني الحارس مايك مانيان، نجم بداية الموسم في الكالتشيو، من كسر في إحدى أصابع يده، إذ يبدو أنّه كان يعاني من مشاكل منذ المباريات الأخيرة مع الفريق وبدل الركون إلى الراحة فإنه تدرب مع المنتخب الفرنسي تحضيرا لمباريات دوري الأمم الأوروبية.
وسيغيب الحارس الفرنسي فترة طويلة نسبياً قد تصل إلى 6 أسابيع وفق التقديرات الأولية ما يعني غيابه عن أهم المباريات التي سيخوضها الفريق، وهو ما دفع بإدارة النادي إلى تفعيل ما يعرف بـ"الجوكير الصحي"، إذ تنوي التعاقد مع الحارس الإيطالي المخضرم ميرانتي (38 عاماً)، الذي خاض العديد من التجارب أهمها مع بارما وآخرها مع نادي روما.
كما تلقى الفريق خبراً سيئاً، بما أن نجم دفاع ثيو هيرنانديز، أصيب بفيروس كورونا، وسيغيب بدوره عن المباريات إلى حين شفائه من الإصابة، وهو لاعب مهم دفاعياً وكذلك هجومياً بفضل أهدافه الحاسمة التي تساعد الفريق على فك شفرة دفاع المنافس.
ويعاني البرازيلي جونيور ماسياس، الذي كان آخر انتدابات ميلان، من إشكال صحي بعد تعرضه لإصابة عضلية ولم تحدد بعد فترة غيابه عن المباريات، وهو الذي استعانت به إدارة النادي لدعم خط الوسط الذي يعاني من نقص الحلول كلما غاب أحد اللاعبين البارزين.
ولم يسلم النجم الواعد دانيلي مالديني من الإصابات، فقد تعرض لإشكال مع منتخب أقل من 21 عاماً، وسيكون غائباً عن المباريات المقبلة أيضا وهو الذي مثل حلاً وساعد الفريق في حصد 3 نقاط ضد فينتسيا.
ولم يتأكد بعد موعد عودة نجم الفريق زلاتان إبراهيموفيتش الذي لم يشارك إلا في لقاء واحد هذا الموسم، وهو اللاعب الذي يعتمد عليه المدرب من أجل الاستفادة من خبرته في الهجوم بما أن الفريق يضمّ مهاجمين تنقصهم الخبرة والتجربة.
وتضع هذه الغيابات المدرب بيولي في موقف صعب للغاية، باعتبار أنّه خسر خدمات لاعبين مهمين ومن الصعب عليه إيجاد حلول بديلة قادرة على تعويض هذه الأسماء المؤثرة والتي لها الفضل في تحقيق بداية قوية في الكالتشيو.