قممٌ نارية..ميسي والأرجنتين بمواجهة إسبانيا والبرازيل وألمانيا بذكريات السباعية

تتجه الأنظار إلى المباريات الودية التي يشهدها العالم في الوقت الحالي، إذ يترقب عشاق كرة القدم العديد من اللقاءات الرنانة، بين منتخبات من العيار الثقيل تحضيراً لمونديال روسيا 2018.

مصالحة الجماهير
يتطلع المنتخب الروسي الذي سيستضيف المونديال في الصيف لمصالحة جماهيره بعد الخسارة الكاسحة أمام البرازيل بثلاثية نظيفة، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب فرنسا، الذي يقوده المدرب ديدييه ديشامب.

ولن يتنازل الديوك عن تحقيق الانتصار بعد الخسارة الصادمة أمام كولومبيا بنتيجة 3-2 بعد التقدم 0-2 في بداية اللقاء، خاصة أن فرنسا من أبرز المرشحين لتحقيق اللقب العالمي بسبب امتلاكها للعديد من اللاعبين المميزين على غرار كيليان مبابي وأنطوان غريزمان وبول بوغبا وآخرين.

ردّ الدين؟
تخيم نتيجة خسارة البرازيل 1-7 أمام ألمانيا على أرضها في كأس العالم 2014 على الأجواء، ويتحدث البعض أن البرازيل تسعى للثأر وردّ اعتبارها في المباراة الودية، التي ستجمعهما.

وأكد المدرب يواخيم لوف في المؤتمر الصحافي أن بعض البرازيليين قد يفكرون بالانتقام "هذا الأمر مستحيل، نصف النهائي هو نصف النهائي هذا الأمر لم يكن محوه".

وتعتبر ألمانيا مرشحة للحفاظ على اللقب بسبب الزاد البشري الكبير لديها في كافة المراكز، إضافة لتواجد عناصر خبرة وشباب في التشكيلة، في المقابل فإن منتخب السامبا تحسّن في الفترة الأخيرة لا سيما مع المدرب تيتي، وهو يمتلك عناصر مميزة هجومياً ودفاعياً وبخط الوسط، على الرغم من غياب العنصر الأبرز، المصاب نيمار دا سيلفا.

مواجهة بين المرشحين
ظهرت إسبانيا بمستوى مميز أمام ألمانيا وقدمت مباراة كبيرة، مؤكدة أنها ستكون جاهزة لمقارعة الجميع في المونديال بفضل العناصر الشابة والخبيرة التي تمتلكها على غرار إنييستا وسرجيو راموس وكذلك إيسكو ودييغو كوستا والحارس العملاق ديفيد دي خيا وجيرارد بيكيه.

وسيكون خصم الماتادور في المباراة منتخب الأرجنتين الذي هزم إيطاليا بهدف نظيفين على ملعب الاتحاد يوم الجمعة، وستشهد القمة مشاركة النجم ليونيل ميسي الذي عاد بعدما غاب عن مباراة ألمانيا للإصابة، وقد أكد مدرب المنتخب خورخي سامباولي جاهزيته الكاملة.

إيطاليا تلاقي إنكلترا
ما زالت صدمة الغياب عن مونديال روسيا 2018 في ذهن الإيطاليين حتى اللحظة، المنتخب الذي يقوده المدرب المؤقت لويجي دي بياجيو خسر يوم الجمعة أمام الأرجنتين بهدفين نظيفين، وقدم جيانلويجي بوفون مستوى طيبا.

هذه المرة سيكون الخصم منتخب إنكلترا الذي يسعى بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت للتطور، ورفع اللقب العالمي للمرة الثانية بتاريخ بلاده ومن الأراضي الروسية، وتعتبر المواجهة بين الطرفين منتظرة للغاية نظراً لقيمة الأسماء في كلّ جانب.