الإصابات تضرب منتخب بلجيكا قبل فرصة الأمل الأخير أمام إيطاليا

ضربت الإصابات صفوف منتخب بلجيكا قبل مباراته المرتقبة أمام منتخب إيطاليا في دوري الأمم الأوروبية، المقررة اليوم الخميس في العاصمة بروكسل. وكشف الاتحاد البلجيكي عن استبعاد أربعة لاعبين من التشكيلة بسبب الإصابات، وهو ما يعقد موقف المنتخب الذي يسعى لتحقيق الفوز في هذه المباراة الهامة، للحفاظ على آماله الضعيفة في التأهل إلى الدور المقبل من البطولة.

وقال مسؤولو الاتحاد البلجيكي إن اللاعبين شارل دي كاتيلير، جيريمي دوكو، مالك فوفانا، وجواكين سيس سيغيبون عن المباراة بسبب الإصابات. وبناءً على ذلك، استدعي سامويل مبانغولا وآرتور فيرميرين وألبرت سامبي لوكونجا وكيليان سارديلا بدلاً منهم. يعيش منتخب بلجيكا ظروفاً صعبة، وتقلصت حظوظه بشكل كبير من أجل التأهل إلى الدور المقبل، إذ يحتل المركز الثالث في المجموعة الثانية من المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية برصيد ست نقاط، بفارق ست نقاط عن إيطاليا المتصدرة وخمس نقاط عن فرنسا التي تحتل المركز الثاني، وبناءً على هذا الترتيب، فإن بلجيكا تحتاج إلى الفوز في مباراتيها الأخيرتين، مع ضرورة أن تكون نتائج المباريات الأخرى لفائدتها إذا أردت التأهل إلى الدور المقبل.

وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه بلجيكا، فإن أمل التأهل لا يزال قائماً إذا تمكن الفريق من تحقيق الانتصار في المباراتين المتبقيتين، لذلك ستكون هذه المواجهة اختباراً حقيقياً للعزيمة والقدرة على اللعب تحت الضغط، في ظل الغيابات التي يعاني منها المنتخب. أما المباراة الثانية في المجموعة نفسها بين منتخبي فرنسا والاحتلال الإسرائيلي، فتدور في ظروف غير مسبوقة، إذ كشفت صحيفة ماركا الإسبانية أن السلطات الفرنسية أطلقت خطة أمنية مشددة تحسبًا للمباراة التي ستجري على ملعب "ستاد دو فرانس" في باريس.

وتأتي هذه الإجراءات الأمنية القوية بعد سلسلة من الأحداث التي شهدتها العاصمة الهولندية أمستردام، والتي تسبب فيها مشجعو فريق مكابي تل أبيب بعد تمزيق علم فلسطين والاعتداء على سائق تاكسي، وكذلك شتم الجالية العربية، ما أثار غضباً كبيراً، وأدّى إلى الردّ على هذه الانتهاكات من بعض الشبان الغاضبين.

كرة عربية

التحديثات الحية

منتخب بلجيكا يضغط على قائده باعوف للتراجع عن تمثيل المغرب

ولتفادي أي توترات أو مشاحنات بين الجماهير، أعلنت السلطات الفرنسية عن نشر حوالى أربعة آلاف عنصر من الشرطة في شوارع باريس، فضلاً عن 1600 آخرين مخصصين لحماية محيط "ستاد دو فرانس" نفسه. ويبدو الإقبال على شراء التذاكر ضعيفاً، إذ لم يتجاوز حتى الثلاثاء الماضي عدد الذين اشتروا التذاكر 20 ألف متفرج.

أما في مباريات المستوى الثاني، فيسافر منتخب إنكلترا إلى اليونان بحثاً عن نقطة وحيدة تضمن له بطاقة التأهل إلى الدور المقبل، باعتباره يحتل المرتبة الثانية في المجموعة الثانية برصيد تسع نقاط، خلف منافسه منتخب الإغريق متصدر الترتيب برصيد 12 نقطة، في الوقت الذي يحتل فيه منتخب أيرلندا المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، ويقبع منتخب فنلندا في المركز الأخير.